هبطت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط أمس الخميس بعد ان طلبت حكومة اليمن تدخلا عسكريا بريا، وهي خطوة قد تؤدي إلى تفاقم الصراع الذي تشارك فيه دول الخليج ومصر. وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.6 في المئة إلى 9718 نقطة، مع انخفاض معظم الأسهم على قائمته، بما في ذلك سهما الاتصالات السعودية والشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» القياديان اللذان تراجعا 2 و0.5 في المئة على الترتيب. لكن المؤشر أغلق بعيدا عن أدنى مستوياته أثناء الجلسة البالغ 9663 نقطة حيث ساهمت المخاوف بشأن اليمن أيضا في صعود أسعار النفط. وانخفض مؤشر سوق دبي 0.3 في المئة مع هبوط معظم الأسهم على قائمته. لكن سهم الوطنية للتبريد المركزي «تبريد» قفز 15 في المئة، وهو الحد الأقصى اليومي المسموح به، بعدما أعلنت الشركة خططا لإعادة شراء بعض سنداتها القابلة للتحويل إلى أسهم. وتسعى «تبريد» لإعادة شراء 854 مليون من السندات بتكلفة تبلغ مليار درهم (272 مليون دولار) لتستبدلها بقرض جديد بتكلفة أقل. وهذا من شأنه أن يمنع خفض قيمة حصص المساهمين الحاليين من تحويل محتمل للسندات إلى أسهم. وصعد أيضا سهم مجموعة الصناعات الوطنية بالحد الأقصى اليومي 15 في المئة بعدما دعت الشركة الي اجتماع للمساهمين للموافقة على أول توزيعات للأرباح منذ عام 2008. وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 في المئة ومؤشر بورصة قطر 0.4 في المئة مع انخفاض الأسهم بشكل عام. وهبطت أحجام التداول في دولة الإمارات العربية وقطر. وبدد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مكاسبه التي حققها أثناء الجلسة ليغلق منخفضا 0.2 في المئة حيث باع المستثمرون الأجانب أسهما أكثر مما اشتروا. وكان سهم حديد عز الخاسر الأكبر في السوق، مع هبوطه 4.3 في المئة إلى 11.93 جنيه مصري. وخفضت شركة فاروس للأوراق المالية هذا الأسبوع تقديرها للسعر العادل لسهم حديد عز إلى 10.7 جنيه من 16.6 جنيه، مشيرة إلى الآفاق الضبابية لإمدادات الغاز وانخفاض أسعار الصلب، وما قالت إنه إلغاء محتمل لخطط توسع للشركة. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: في السعودية هبط المؤشر 0.7 في المئة إلى 9718 نقطة. كما هبط مؤشر دبي 0.3 في المئة إلى 4103 نقاط. وهبط أيضا مؤشر أبوظبي بنسبة 0.2 في المئة إلى 4555 نقطة. ونزل المؤشر القطري 0.4 في المئة إلى 12282 نقطة. كما نزل المؤشر الكويتي 0.3 في المئة إلى 6397 نقطة. وانخفض المؤشر العُماني 0.6 في المئة إلى 6318 نقطة. كما انخفض المؤشر البحريني 0.05 في المئة إلى 1390 نقطة. وفي مصر تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 8742 نقطة.