قلل استاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء الدكتور عبد الباقي شمسان من أهمية مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة شخصيا في مؤتمر جنيف، والذي اعلن مؤخرا، وقال «بالمقارنة بالحالة السورية التي يشرف عليها الأميين العام للأمم المتحدة، ماذا أثمرت؟ غير مزيد من الدمار وولدت جنيف واحد واثنين». وأضاف شمسان في حديث خاص ل «الخبر» علينا «الاستفادة من لحمة دول عاصفة الحزم لتغيير ايقاع المعادلة خارج أروقة ودهاليز وحسابات القوى، في الأممالمتحدة حيث يتوجب توظيف علاقات دول الحزم في اتخاذ فعلا مؤثرا خارج الاطر الدولية وما حدث في كوسوفو وافغانستان والعراق على سبيل المثال وبعدها جاءت الأممالمتحدة». وتابع.. وإذا ما اتجهنا إلى حوار فعلى تلك الجماعات أن «تنسحب من صنعاء ومؤسسات الدولة وتسلم السلام المنهوب تحت إشراف دولي يعتمد آلية العدالة الانتقالية بجدية». ونوه شمسان أنه إذا ذهبت السلطة إلى جنيف قبل تحقيق ذلك فأنها سوف ترتكب كارثة في حق الشعب اليمني. واختتم استاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء حديثه ل «الخبر» بالقول إن «الذهاب إلى جنيف في هذا التوقيت حتى لوكان بإشراف الاميين العام يعتبر انتصارا للحوثيين وصالح ومهما حققنا من صلح فإنه حتما وأكيد سيكون لبعض الوقت».