بعيدا عن السياسة ومدخل الانجاز لأي طرف والعمل فقط على افكار خيريه تطوعيه رمضانيه لمساعدة الاسر الفقيرة والنازحة بذمار. وانطلاقا مع شهر رمضان المبارك انطلقت هذه الافكار وتحولت الى اعمال لتصنع نقطة تحول بمشاركة نخبه من الشباب في العديد من الجوانب المتمثلة في زيارة ودعم الاسر النازحة والفقراء والمرضى في المستشفيات ونظافة المساجد والشوارع وتكريم عمال النظافة ومساعدتهم والعمل إيجاد الحلول والتطبيقات المناسبة فشهر رمضان وغيرها من الاعمال الخيرية. بدأت هذه المبادرة من ناشط شبابي اراد ان يحدث التغيير في حياة المجتمع والناس بذمار داعيا الجميع الى التكاتف والتراحم وحب العمل المجتمعي والخيري والرمضاني من جميع الفئات كون رمضان هو موسم العمل الخيري والعمل التطوعي وفي وقت عصيب تشهد محافظة ذمار عن غيرها من المحافظات. في قال رئيس مبادرة ((فكره وعمل)) : إن من مبدأ قوله تعالى "وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله " وعلى خطى رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أتى إليه اعرابي فسأله (من احب الناس الى الله)فقال رسول الله (انفعهم للناس) وحبا في العمل الخيري في شهر كريم وفضيل. وتابع بالقول (من مبدأ بذرة فكره نشأت الافكار الخيرية ليتم تطبيقها وتنفيذها على ارض الواقع …وانطلاق رسالة هي الاولى من نوعها بذمار فكثيراً هي الاعمال والافكار التي تعمل العمل بها وكثير هي القادمة بمشاركة الشباب والمتطوعين والتجار وفاعلي الخير. وأردف قائلاً (اتوجه بدعوه ورياله للشباب ورجال الاعمال والمال ومنضمات المجتمع المدني ومحيط المجتمع الملي للتكافل والتراحم وأن يصحون للعمل بيداً واحده وتنفيذ الاعمال الخيرية القادمة. كما تحدث على ضرورة استغلال هذه الاوقات والعمل فيها وإيجاد طرق وحلول شبابيه بديله موجه رسالة شكر وتقدير لكل المتعاونين والخيرين والناشطين والشباب كلاً بأسمة وصفتة.