وصف عضو رئاسة الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني صلاح باتيس ماتروج له وساىل اعلام الحوثي وحليفه الرئيس السابق علي عبد الله صالح من تخويف لأبناء الشمال العاملين والساكنيين في المحافظات الجنوبية من اخوانهم في الجنوب، وصفه بالترويج الاعلامي المقيت والكاذب، داعيا في الوقت ذاته أبناء الجنوب إلى عدم الخروج عن أهداف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. وقال باتيس في حديث ل «الخبر» إن تلك الإشاعات المصنعة في مطابخ الحوثي وحليفه صالح هي الورقة الأخيرة لإشعال حرب جهوية أو مناطقية أو طائفية حتى يكون لهم موطئ قدم أو طوق نجاة. وأوضح أن اليمن محورا للتحالف العربي، وأن أهداف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية واضحة للعيان لذا ينبغي عدم الاكتراث بالاشاعات المغرضة، مشيرا إلى أن الانتصارات التي حققها المقاومة والجيش الوطني هي نتيجة حتمية للتضحيات التي قدمها الشعب اليمني في وجه هذه الميلشيات. وأضاف: «مما زاد هذه الانتصارات المتسارعة في الميدان هو قوة الدعم العربي والخليجي الذي قدمه التحالف للمقاومة الشعبية بعد استنزاف قوات الحوثي وصالح وتشتيتها وتدمير مخازنها ومعاقلها». ودعا باتيس قيادات المقاومة وأبناء الجنوب الى عدم الخروج عن أهداف التحالف العربي الذي تعتبر اليمن جزء منه ونقاوم لتحقيقها وهي إسقاط الانقلاب وإعادة الشرعية ونزع أو تدمير سلاح المليشيات وتطبيق مخرجات الحوار الوطني وبناء الدولة الاتحادية. وأردف قائلا: «بعد ذلك كل من له حقوق لن تضيع مادام الأمر ضمن تحالف عربي تقوده السعودية في وجه المشروع الإيراني الخطير»، مضيفا: «علينا ان نتق الله ونجتهد في التقرب إلى الله والتواضع لله فإن من تواضع لله رفعه وما النصر إلا من عند الله». وحول ما تقوم به جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء من عمليات اختطافات واعتقالات قال باتيس إن الاعتقالات وزراعة الألغام هي مؤشرات للهزيمة والسقوط الأخلاقي للحوثي وصالح ومشروع إيران في اليمن.