أفادت مصادر مطلعة أن مسلحي الحوثي في محافظة شبوة (شمال اليمن) بدأو بالإنسحاب بعد ضربات للتحالف العربي. وأضافت أن المسلحين انسحبوا من وادي خير، ومنطقة موقس، ومقر اللواء 19 مشاة في بلدة بيحان، محافظة شبوة بعد قصف للتحالف استهدف تعزيزات لهم- بحسب سكاي نيوز. وكان 11 عنصرًا من الجماعة لقو مصرعهم مساء اليوم السبت، فيما جُرح آخرون، إثر سلسلة غارات شنتها طائرات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية على تجمعاتهم، في شعاب جبال "العوهل"، الواقعة ما بين منطقتي "حريب"، و"بيحان" بمحافظة شبوة، بحسب شهود عيان. وقال يوسف أحمد العقيلي، من أبناء المنطقة، "الغارات خلفت مقتل قرابة 11 عنصرًا من المسلحين الحوثيين، وجرح آخرين، إضافة لتدمير عدد من آلياتهم العسكرية، التي شوهدت وهي تحترق". وذكر العقيلي للانظول، إن "طائرات بدون طيار، وأخرى يعتقد إنها طائرات رصد، شوهدت نوعيتها لأول مرّة تحلق بشكل مستمر في مناطق حريب، وبيحان، وعسيلان، التي ما زال مسلحو الحوثي وصالح يسيطرون على أجزاء واسعة منها، وهي مناطق تجاور من الناحية الشرقية معسكر صافر، الذي بداخله تجمعات لقوات التحالف العربي، في ظل الحديث عن بدء معركة وشيكة ضد المسلحين الحوثيين، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، وبعض المدن اليمنية الرئيسية، منذ سبتمبر 2014″. وفي وقت سابق من صباح اليوم شن طيران التحالف غارات عنيفة على مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنيةصنعاء. وقال شهود عيان ل «الخبر» إن الغارات استهدفت معسكر الإذاعة وحديقة 21سبتمر (الفرقة الأولى مدرع سابقا) ما أدى إلى انفجارات شديدة هزت العاصمة. وشهدت محافظة مأرب مواجهات عنيفة بين قوات صالح والمليشيا فيما أستهدف التحالف تعزيزات عسكرية للحوثيين في مديرية صرواح. وفي الحديدة شنت مقاتلات التحالف العربي عشرات الغارات على تجماعت للحوثيين على الشريط الساحلي لمدينة الخوخة. يذكر أن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، قد صعد من غاراته الجوية على تجمعات وأماكن، يسيطر عليها مسلحو الحوثي وصالح، في المناطق المذكورة وبشكل ملحوظ، خلف مقتل عدد منهم، وتدمير عتاد عسكري يسيطرون عليه. سياسيا طالب مندوب اليمن لدى الأممالمتحدة "خالد اليماني" الحوثيين بأن يقرو باغتصابهم للدولة ولاطريق أمامهم إلا بتسليمها إلى السلطة الشرعية. وأكد اليماني، أن الجولة الجديدة من مشاورات السلام ستعقد الأسبوع المقبل قبل عيد الأضحى، مرجحًا أن يكون مكان انعقادها هو العاصمة العمانية مسقط «بعد تفكير في عقدها في الكويت». وقال اليماني في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» السعودية إنه من المتوقع أن يشارك فيها بين خمسة إلى سبعة ممثلين للحكومة مقابل خمسة إلى سبعة ممثلين عن الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح.