ذكرت تقارير إعلامية في بيروت، أن عشرات من عناصر حزب الله اللبناني، عالقون في اليمن منذ بدء عمليات إعادة الأمل. وأضافت التقارير، أن عناصر حزب الله كانوا ينفذون مهمات تدريبة لعناصر جماعة الحوثي، إلا أن تقدم القوات اليمنية بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية، وعناصر المقاومة الشعبية، تسبب في عرقلة عودتهم إلى لبنان، وفقاً لما ذكرته صحيفة السياسة الكويتية اليوم الثلاثاء. وكانت تقارير إعلامية أكدت أن إيران نقلت عناصر من حزب الله إلى اليمن، للمشاركة في معارك الحوثيين قبل عملية عاصفة الحزم العسكرية. وكشفت مصادر في المعارضة السورية أن عناصر من حزب الله كانوا يعملون لصالح إيران حول بغداد ودمشق، جرى نقلهم إلى اليمن وإحلال مقاتلين أفغان محلهم في العراق وسوريا لتعويض النقص. تفحم جثث خبراء إيرانيين من جانبه، قال محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة إن قوات الجيش المدعومة من قوات التحالف تمكنت من قتل خبراء إيرانيين قبل فترة قرب سد مأرب، مشيرا إلى تفحم جثث هؤلاء الإيرانيين. وأضاف العرادة: «أن مأرب ليست تحت سيطرة الحوثي بالكامل وهناك ثلاث مديريات فقط من ال14 مديرية، هى التي يتواجد فيها»، حسب ما أفاد تليفزيون «اليمن» اليوم الثلاثاء. وأكد العرادة أنه «خلال فترة بسيطة سيتم تطهير مأرب بالكامل والانتقال للمعركة الكبرى في صنعاء لكي تصبح اليمن محررة بالكامل وإنهاء التمرد والانقلاب». وحول عملية صافر بمأرب التي أدت إلى مقتل عدد من قوات التحالف قال: «العملية كانت مؤسفة وإن الحوثي أطلق عدة صواريخ من توشكا على معسكر مأرب، مشيرا إلى أن مأرب الآن تعتبر المدينة التي انتفضت ضد الحوثي وستنتقل هذه الانتفاضة إلى صنعاء لتجتث الحوثي وصالح من جذورهما». وأشار إلى أن «النظام الإيراني فشل فشلا ذريعا في اليمن وانكشفت أوراقه الطائفية وتمكنت عاصفة الحزم من توجيه ضربة قاصمة للفكر الإيراني الطائفي عبر العملاء الحوثيين ومرتزقة صالح الذين سيواجهون مصيرا سيكون عبرة لمن يعتبر». وأضاف: «أن الحوثي أفشل جميع الحلول السياسية بتعنته ورفضه تطبيق القرار 2216، مؤكدا أن الحل العسكري سيأخذ طريقا آخرا بعد أن افشل الحوثي وصالح جميع الحلول السياسية».