نفذ عشرات الناشطين والحقوقيين وقفة احتاجية أمام مبنى الأمن السياسي بشارع الستين في العاصمة اليمنية صنعاء استجابة لدعوة أطلقتها أسر المختطفين. وهدد المشاركون بتحويل الوقفة إلى اعتصام مفتوح في حال لم يتم الاستجابة لمطالبة اسر المختطفين والكشف عن مصيرهم المجهول. وفي الوقفة المطالبة بإطلاق محمد قحطان تعرض عدد من الناشطين والمشاركين للضرب المبرح من قبل الحوثيين أبرزهم علي البخيتي، نقل على إثره إلى مستشفى الموشكي في حدة. وقال البخيتي في منشور له اليوم السبت إن الحوثيين أخذو «متعلقاتنا الشخصية والبطانيات والفراش والمداكي وادوات الاكل وتلفون خاص بي استخدمته اثناء الوقفة ومبلغ مالي بحدود 30 الف ريال كان في جيبي، لا ادري هل سقط ام تم أخذه حين انخلع كوتي من على جسدي». وتابع .. «اثناء تعرضي للضرب كن نساء الحوثيين يصيحين بالصرخة وبعبارات مناهضة العدوان، وكن يضربن بطيبة نفس ويمسكنني ويجرجريني من مكان الوقفة بقوة». وأضاف.. رايت نساء الحوثيين يأخذن الاخت رضية المتوكل ولا ادري ما جرى لها ولا لمحمود ياسين وعبدالرشيد الفقيه وماجد المذحجي واولاد قحطان وباقي المشاركين في الوقفة».