كشفت مصادر في العاصمة اليمنية صنعاء عن قيام جماعة الحوثي الانقلابية بإزاحة عدد من قياداتها الذين يؤكدون على ضرورة الحل السلمي والقبول بالتسوية والقرارات الدولية، مشيرة إلى أن الجماعة وضعت هؤلاء تحت الإقامة الجبرية. ولفتت المصادر إلى أن أبرز هذه القيادات التي تقبع تحت الإقامة الجبرية هي رئيس المجلس السياسي السابق صالح هبرة الذي كان يرأس مكون المتمردين في مؤتمر الحوار الوطني، منوهة إلى أنه نتيجة دعوات هبرة لإقامة علاقات ودية مع دول الجوار وخصوصا مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية فقد جرى عزله من منصبه وتعيين أحد أبرز المتطرفين وهو صالح الصماد، ثم حين ظل هبرة يدعو الجماعة إلى القبول بقرارات مجلس الأمن والدخول في تسويه تم وضعه تحت الإقامة الجبرية ومنعه من الاتصال بأحد، ومراقبة اتصالاته من الهواتف الأرضية والمحمولة- بحسب ما نقلته جريدة الوطن الكويتية. ونوهت المصادر إلى أن الشخص الثاني بين أبرز من تم إزاحتهم ووضعهم قيد الإقامة الجبرية، هو رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية بالجماعة الانقلابية حسين العزي الذي لم تكتف الحركة بعزله وتقييد حركته، بل سربت معلومات تتضمن اتهامات له بقبض أموال طائلة من الخليج والعمل لمصلحة التحالف.