أول مرة، كشف الرئيس عبدربه منصور هادي عن أن خطأ ارتكبه طاقمه أثناء عملية الفرار من عدن؛ لكن ولحسن الحظ أنقذه هذا الخطأ من موت محقق على أيدي ميليشيا الحوثيين المتمردة. وقال هادي خلال لقاء بأبناء الجالية اليمنية في نيويورك، إنه غادر عدن برًا باتجاه حضرموت، موضحًا أنه ولحسن الحظ أضاع حراسه مدخل الطريق الى القصر الجمهوري؛ ليتم التواصل مع المحافظ الذي أبلغهم بعدم الذهاب إلى القصر لأن وحدات مكافحة الاٍرهاب لديها أوامر من صنعاء بقصف الموكب. وأضاف هادي أنهم قاموا بتغيير المسار نحو المهرة؛ حيث تواصل معهم أحد الضباط من الاستخبارات البريطانية، وبعد التأكد من هوية الرئيس تم تجهيز طائرتين في الحدود العمانية؛ لتأخذهم إلى صلالة ومن هناك إلى الرياض.