أثارت الطائرة الروسية التي هبطت امس الخميس بمطار صنعاء جدلا واسعا اثر الشكوك الدائرة حولها خاصة بعد ورود انباء عن وصولها مباشرة من موسكو دون الهبوط بمطار بيشة السعودية للتفتيش من قبل قوات التحالف. وكانت مصادر قد اكدت ل«الخبر» ان الطائرة الروسية نقلت ثلاثين خبيرا روسيا يعتقد أنهم مختصون بمنظومة صواريخ اسكود. وأعلنت موسكو اليوم أن طائرتها قد غادرت اليمن بعد تأخر إقلاعها لمدة 24 ساعة في مطار صنعاء الدولي. حيث افادت انباء ان قوات التحالف منعتها من المغادرة مساء امس الخميس الا ان ناطق التحالف قال انهم منحوها وقت مجدولا عدا انها تجاوزت ذلك. ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية، عن مصدر أمني قوله، إن الطائرة تحمل على متنها سبعين شخصاً من الرعايا الروس والأجانب أعربوا عن رغبتهم في مغادرة اليمن في ظروف النزاع الحالي. ووصلت الطائرة الروسية التابعة لوزارة الطوارئ الروسية أمس الخميس، إلى مطار صنعاء، وقالت الوكالة الروسية، إنها نقلت إلى العاصمة اليمنية 20 طنا من المساعدات الإنسانية. وأضافت أن شحنة المساعدات البالغ وزنها 20 طنا تضمنت مختلف المواد الغذائية وكمية كبيرة من الخيام. وقال المتحدث باسم قوات التحالف العربي، العميد أحمد عسيري، إن الطائرة الروسية التي هبطت في اليمن مُنحت إذناً بالهبوط في مطار صنعاء. وقال إنه «لا يوجد سوى طائرة روسية فقط بمطار صنعاء، وكنا قد سمحنا لها بالهبوط باليمن وأعطيناها وقتاً مجدولاً للمغادرة، لكنها تأخرت». المصدر | الخبر