طالب عشرات الآلاف من شباب الثورة في ساحة الحرية بتعز عقب أداءهم لصلاة الجمعة اليوم الرئيس هادي بإصدار قرارات عاجلة بإقالة "بقايا" النظام السابق من قادة الجيش والأجهزة الأمنية و سرعة القصاص من قتلة شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية الذين لايزالون يتربعون على مؤسسات الدولة المختلفة . وردد الثوار شعارات تعبر عن عدم الدخول في أي حوار قبل إقالة قتلة الثوار كما جاء في هتافاتهم". لا حوار لا حوار قبل إقالة العيال ". وقال خطيب الجمعة في ساحة الحرية بتعز عبد الوهاب الميرابي " إن اليمن تمر هذه الأيام ذكرى استقلال اليمن ورحيل المستعمر والناهب الأجنبي والمحلي فلا فرق بين الناهب الخارجي للثروات والأوطان وبين الناهب الداخلي. وأشار إلى أن إعلام الرئيس السابق علي صالح يسعى لحرف أنظار الناس عن أهدافهم إلى أهداف ثانوية لم يخرجوا من أجلها. وحث الثوار إلى الالتفاف حول أهداف الثورة وخاصة في هذا الشهر وهو شهر الجلاء "إجلاء الاستعمار" وهدف الثورة هو جلاء أفراد النظام السابق والاستبداد والنهب . ودعا المجلس الثوري والأهلي والمحلي للاهتمام بأسر الشهداء ومعالجة جرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية وتعويضهم على الحد الأدنى بالشقق السكنية في مدينة الثورة السكنية التي تقع خارج مدينة تعز . مؤكدا على ضرورة التوحد والابتعاد عن الفرقة وشق الصف من أجل انتصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية وتحقيق كافة أهدافها التي خرج الشعب من اجلها . وطالب خطيب ساحة الحرية الرئيس هادي بأن يجعل الفرحة فرحتين في هذا اليوم فرحة اليمنيين بعيد الجلاء ال30 من نوفمبر وإكمال فرحتهم بقرارات توحيد الجيش وإجلاء "بقايا" النظام السابق من المناصب العسكرية والأجهزة الأمنية ومحاكمة القتلة المتورطين بقتل شباب الثورة الشبابية الشعبية السلمية .