أكد الكاتب الصحفي إياد البغدادي أن الشعب الإماراتي ليس فى حاجة إلي وزارة للسعادة كما أعلنت عنها الحكومة قبل أسابيع ولكنه بحاجة إلي العدالة. ونشر موقع "إنترناشونال بيزنيس تايمز" مقالا كتبه البغدادي، دعي فيه إلي التحقيق مع ضاحي خلفان نائب القائد العام لشرطة دبي على خلفية سلوكه الأمني. ويكشف الكاتب عن أن السجناء يواجهون معاملة خشنة للغاية، والآسيويون بملابس ممزقة يتعرضون بانتظام للكم والصفع، والإهانة، و لا يجرؤ أحد منهم على الاحتجاج، و الحصول على العلاج أسوأ من ذلك بحسب موقع الإمارات 71. ورأي الكاتب أن أول عمل لوزيرة التسامح ينبغي أن يكون بدء التحقيق مع ضاحي خلفان، المعروف بالتعصب، و التحقيق مع المتجنس وسيم يوسف مضيفا : ولعل "وزيرة السعادة" الجديدة يجب أن تقوم بزيارة لأبناء معتقل الرأي الثلاثة محمد عبدالرزاق الصديق، الذين سحبت جنسياتهم في مارس الماضي، أو أن تقوم الوزيرة بزيارة إلى سجن الصدر في أبو ظبي، حيث يصفع ضباط الشرطة العمال الآسيويين، ويبصقون عليهم ويذلونهم. واعتبر أن دولة الإمارات تبدو مزدهرة في منطقة تعاني من عدم الاستقرار وسوء الإدارة،ولكنها في تعاملها مع حقوق العمال تقدم نموذج من العبودية و نموذج من التطرف ضد الإماراتيين، ولم تعط المرأة الحق في التصويت ولكن كثير في الغرب يمكن أن يغرهم ناطحات السحاب والطرق السريعة من ست حارات، ويقتنعون بالمبادرات البراقة، بمثل وزارة التسامح و وزيرة الشباب، ولكنها مبادرات بعيدة عن الدستور. وأردف الكاتب : سيادة القانون وحرية التعبير مقدسة ومصونة ومن حق الإماراتيين والمقيمين أن يطمحوا إلى ذلك في القرن ال21، نحن بشر أيضا ومثل أي إنسان نرغب في العدالة، .