بدأت الحرب الاعلامية بين فصائل حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه علي صالح على أشدها خاصة بعد تعهد رئيس تحرير يومية "اليمن اليوم" برد مزلزل على القيادي سلطان البركاني. بعد يوم واحد فقط نشر رئيس تحرير الصحيفة التابعة ل"صالح" عبدالله الحضرمي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وثائقا عما اسمتها حقائق جديدة تكشف أن سلطان البركاني أصبح من أتباع السعودية ، إلى جانب أسماء أخرى ثبت تورطها من خلال مواقفها المعلنة. وقال القيادي المؤتمري عبدالله الحضرمي إن رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر البركاني إلى جانب 38 اسما يعملون في ما يسمى الهيئة الاستشارية لمؤتمر الرياض والذي وصفهم ب(مؤتمر العار الشنار)، متوعدا بمزيد من الحقائق التي من المقرر أن تكشف أسرار جديدة. وأضاف القيادي الحضرمي في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فجر اليوم إن السعودية جمعت من كل حزب ومن كل محافظة لتتخذهم مداساً لشرعنة القتل والتدمير وواجهة لتبرير مسلسل الوحشية الذي يدخل العام الثاني على التوالي. وأضاف، إن السعودية بدأت عدوانها على بلادنا اعتماداً على صك وقعه العميل عبد ربه منصور، وبعد فشلها العسكري وتعطشها للمزيد من الدم اليمني وحاجتها لمسوغ شكلي، استدعت القطيع فرداً فرداً، وشهدت الرياض في إبريل العام الماضي أول مهرجان في التاريخ للرق والنخاسة. واستطرد أن القاتل خصص من أجل أن يتداعى قطيع العبيد إلى بابه (400) مليون ريال تحت مسمى مكرمة ملكية لصالح القيادات اليمنية الداعمة للشرعية بحسب الوثائق. تم تقسيم العبيد وتسعيراتهم إلى خمس فئات.. الفئة الأولى؛ سعر كل واحد فيها مليون ريال وعددهم 32 عميلاً، (الكشف أدناه: من 1- 19 اسماً) ينتمون إلى تصنيف الدرجة الأولى فئة مليون ريال تعادل 30 ألف دولار. وأردف أن جميعهم لم يكن موجود في الرياض آنذاك، الا بعد ان أخبرهم معاونو هادي بالأمر. وقال الحضرمي إن الفئة الثانية تضم عملاء الدرجة الثانية (800 ألف ريال)، أما الفئة الثالثة تضم عملاء الدرجة الثالثة (600 ألف ريال)، بينما تضم الفئة الرابعة عملاء الدرجة الرابعة (400 ألف ريال)، فيما تضم الفئة الخامسة عملاء الدرجة الخامسة (200 ألف ريال). مؤكدا أن أحد عملاء الدرجة الأولى من فئة مليون ريال حاول إخفاء أن المليون هو الدافع الحقيقي وراء تواجده هناك وصرح عبر صفحته على الفيسبوك أن وجوده في الرياض يستهدف البحث عن حلول للحرب واشتد حماسه فقال انه مستعد للذهاب إلى نهاية العالم من أجل السلام. واستدرك أنه تلا مهرجان المليون مؤتمر الرياض الذي تمخض عنه تشكيل عملاء الدرجة الأولى فيما سمي بالهيئة الاستشارية، واعتمد لكل عضو فيها 35 ألف ريال شهرياً.. مسترسلا أن البلاد ذهبت أدراج الرياح وبقيت هيئة القطيع التي لا يشترط على أفرادها الإقامة في الرياض، وأن كل عميل بإمكانه القيام بما يملى عليه في أي مكان يقيم فيه خارج المملكة. وقال إن عدد من أعضاء الهيئة ملتزمين الصمت وأن أحدهم حصل على رخصة بالتغيب عن مؤتمر الرياض وعلى قاعدة أنه لا ضرورة لظهور العميل على شاشة العربية إذا كان ما سيقوم به في الخفاء أهم من أي مكسب إعلامي في العلن. وأضاف في منشوره قائلا: "مضى العام الأول ونحن نحاول التماس العذر لبعض الذين صدمنا بكونهم خونة.. كنا نتبادل في نقاشاتنا مبررات من قبيل، قد تكون لهم ظروف صحية خاصة، ثم حاولنا ابتلاع أنهم أناس أذلة اختاروا جانب النأي بالنفس بدلا عن المواجهة، ولكن ماذا نقول إزاء الذين تجدون أسماءهم في القائمة أدناه المسماه (الهيئة الاستشارية لمؤتمر الرياض).. لم يعلن أحد من أولئك القطيع حتى اليوم انسحابه منها أو أن اسمه كُتب فيها دون إرادة منه ودون أن يستشار. وتابع: "تبلغ الصفاقة ذروتها عندما يدعي الشرف كل من تخلى عنه وباعه بكل كنوز الدنيا، فما بالك والثمن مجرد مليون ريال سعودي". ويأتي هذا الرد من قبل القيادي الحضرمي على خلفية تعرضه لسب وتجريح من قبل سلطان البركاني في إحدى منشوراته. وتوعد الحضرمي في منشور سابق له برد قوي بالحقائق على البركاني المتواجد خارج الوطن منذ بداية الاحداث. المصدر | الخبر