حملت الامانة العامة للتجمع اليمني للاصلاح مليشيات جماعة الحوثي والرئيس السابق علي صالح مسؤولية جريمة اغتيال القيادي الاصلاحي حسن اليعري بمحافظة ذمار جنوبي صنعاء . واكد الاصلاح في بيان له ان مثل هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم داعيا الحكومة الشرعية وكافة القوى الوطنية للتحرك العاجل من اجل حماية اليمنيين من خطر القتل والتصفيات عبر الضغط من اجل تجريد هذه الجماعة الانقلابية والقوى المتحالفة معها من السلاح والقوة وعدم منحها فرصة اخرى لمزيد من القتل والارهاب. ونعى البيان للشعب اليمني ولقيادات وقواعد الاصلاح الشهيد اليعري وقال ان يد الغدر التي امتدت الى الشهيد اليعري لاتنفصل عن تلك اليد العابثة التي غدرت بالسلم الاجتماعي داخل البلد بأكمله والتي استبدلت قواعد السياسة والتعايش والحوار بقاعدة العنف وقوائم القتل والارهاب استكمالا لمشروعها في الاجهاز على النخب السياسية اليمنية بمختلف توجهاتها عبر تصفية قياداتها وكوادرها والامعان في التنكيل بقواعدها وانصارها. وأشار الى ان حياة الشهيد جمعت بين النضال الوطني من اجل حرية وكرامة اليمنيين وبين العمل الخدمي لابناء محافظته ومدينته ولفت الى عمله الخيري الذي امتدت اثاره لتتجاوز المحافظة فضلا عن اداءه ونشاطه القيادي الفاعل داخل التجمع اليمني للاصلاح والذي تقلد رئاسة المكتب التنفيذي للاصلاح بمحافظة ذمار لعدة دورات ورئاسته الحالية لهيئة الشورى المحلية للاصلاح بالمحافظة. وعبر الاصلاح عن خالص عزاءه لابناء الشهيد ولافراد اسرته وكافة اقاربة ومحبيه سائلا الله ان يتقبله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وان يحمي وطننا من كل سوء ومكروه.