أكد وزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني استمرار الميليشيات الانقلابية في المراوغة، وتصعيد الوضع ميدانيا. وقال الرعيني في تصريحات ل«عكاظ»: «المراوغة التي ينتهجها وفد الانقلابيين في المشاورات الجارية في الكويت، تهدف لكسب الوقت وإعادة ترتيب صفوفهم في الميدان كما هو ملاحظ في جبهات القتال، إلى جانب استثمارهم للهدنة لتكثيف التعزيزات صوب الجبهات سواء بالمقاتلين أو السلاح، ومحاولة إحراز تقدم يمكنهم من فرض ضغوط على مسار المشاورات». وأشار إلى تشجيع إيران وحزب الله للميليشيات الانقلابية على إفشال جهود السلام وتصعيد الوضع عسكريا، من خلال الاستفزازات العسكرية في عدد من المحافظات، ونقل ملف عدد من المعتقلين والصحفيين إلى النيابة دون أي وجه قانوني. واتهم الرعيني الانقلابيين بالوقوف وراء تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية. من جهة ثانية، بحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس مع أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح آخر ما توصلت إليه مشاورات الأطراف اليمنية بشأن الحل السياسي. وتتوقع مصادر مطلعة تمديد المشاورات لفترة شهرين قادمين. طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وفدي الشرعية والانقلابيين بالعمل مع مبعوثه الخاص إسماعيل ولد الشيخ لإقرار خريطة طريق للمبادئ والالتزام بوقف الأعمال القتالية والوصول بأسرع وقت إلى حل شامل.