تمكن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس، عبدربه منصور هادي، من الاستيلاء على أسلحة حديثة ومتطورة كانت بحوزة المتمردين الحوثيين في بلدة نهم شرق العاصمة صنعاء. وأكد قياديان بارزان في المقاومة الشعبية بصنعاء، السبت، أن القوات الموالية للرئيس هادي استولت على صواريخ حرارية مضادة للمدرعات، مع قاعدة إطلاق روسية الصنع، بعد مواجهات مع الحوثيين في مناطق جبلية وعرة بنهم (40) كيلومترا شرق العاصمة. وأضاف القياديان أن الصواريخ البالغ عددها "30" صاروخا حراريا، يظهر عليها تاريخ الصنع في العام 2015، وهو ما يعزز الاعتقاد السائد بأن الحوثيين حصلوا على شحنات أسلحة متطورة، عبر التهريب الذي أعقب سريان الهدنة التي بدأت في نيسان/ أبريل الماضي. وأشارا المصدران لعربي21 إلى أن من ضمن الأسلحة التي غنمها الجيش الوطني والمقاومة 12 قناصة، من عياري 12.7 و50، ومدفعيّ هاون عيار 82، وكمية كبيرة من القذائف، ومدفع بي 10 مع 73 من الذخيرة التابعة لها، و11 آلي (معدل)، و11 آر بي جي، مع 50 قذيفة. وتشهد مديرية نهم، أكبر مناطق الطوق القبلي المحيط بصنعاء، مواجهات ضارية منذ أيام، بين الحوثيين وقوات صالح من جهة، وبين قوات الجيش والمقاومة المؤيدة للشرعية من جهة أخرى، وسط تقدم ملحوظ للأخيرة.