صرح عبد الحميد دشتي النائب الشيعي البارز في مجلس الأمة الكويتي بإنّه لا يوجد نص بالقانون الكويتي يجرم الإساءة لدولة ما لكن هناك حكم من المحكمة الدستورية يقول: إبداء الرأي في الدول ليس جريمة. لا يوجد نص بالقانون الكويتي يجرم الإساءة للدول ! إذاً الحكم الصادر غيرقانوني و هدفه الوحيد رفع الاحراج و إرضاء السعودية و البحرين ! — د. عبدالحميد دشتي (@aadashtimp) July 28, 2016 وأضاف دشتي في سلسة تغريدات عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر مستدلّا بآية قرآنية "بسم اللّه الرحمن الرحيم "وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون" صدق الله العلي العظيم". بسم اللّه الرحمن الرحيم { و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون } صدق الله العلي العظيم — د. عبدالحميد دشتي (@aadashtimp) July 27, 2016 وأشار النائب الكويتي الشيعي بالبارز إلى أنّه كان يجب على حكومة الكويت تقديم شكوى على السعوديين الذي يسيئون لسمو الأمير و للكويت و يشتمون الكويتيين برضاء تام من الحكومة السعودية، مؤكدا في نفس الوقت أنّه لا يوجد نص بالقانون الكويتي يجرم الإساءة للدول وهو ما يعني أنّ الحكم الصادر غير قانوني و هدفه الوحيد رفع الإحراج و إرضاء السعودية و البحرين، حسب قوله. كان يجب على حكومة الكويت تقديم شكوى على السعوديين الذي يسيئون لسمو الامير و للكويت و يشتمون الكويتيين برضاء تام من الحكومة السعودية — د. عبدالحميد دشتي (@aadashtimp) July 28, 2016 وأصدرت محكمة الجنايات الكويتية الأربعاء أحكاما غيابية بالسجن 14 عاما ونصف ضد النائب عبد الحميد دشتي. وذكرت صحيفة "القبس" الكويتية أن النيابة كانت اتهمت النائب دشتي بالإساء للملكة العربية السعودية، ورفعت ضده ثلاث قضايا، بعد أن رفع مجلس الأمة الحصانة عنه، لبدء التحقيق معه. وعاقبت محكمة الجنايات دشتي، المتواجد خارج البلاد، بالسجن 11 عاما وستة أشهر بتهم الإساءة للسعودية، بالإضافة إلى 3 أعوام بتهمة الإساءة للبحرين. وعرف دشتي بمواقفه المناوئة للملكة العربية السعودية وسياستها وخاصة فيما يخص الدول المجاورة وفي مقدمتها البحرين واليمن. وكان النائب العام الكويتي، أصدر في مارس/ آذار الماضي 23 أمرا بضبط وإحضار النائب دشتي الذي أدلى بتصريحات اعتبرت "مسيئة" ضد كل من السعودية والبحرين. هذا وكانت وزارة الخارجية الكويتية قد رفعت شكوى قضائية ضد دشتي بعد ظهوره على الفضائية السورية في 24 فبراير/ شباط الماضي، واتهم حينها السعودية بمساعدة الإرهاب، وفق مصادر خليجية. وأعلن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وقتها حملة للتضامن مع دشتي وأطلقوا عليه لقب "جيفارا العرب" ويُشار إلى أن مجلس الأمة الكويتي رفع الحصانة عن دشتي على خلفية عدة قضايا، من ضمنها القضية المتعلقة بتهمة إساءته للقضاء الكويتي في قضية الخلية الإرهابية المرتبطة بإيران وحزب الله، والإساءة للسعودية والبحرين.