شن المحامي الدولي، ورئيس المعهد الأوروبي للقانون والعلاقات الدولية، الدكتور محمود رفعت ، هجوما حادا على الإمارات ، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والحراك الجنوبي في اليمن. واتهم رفعت في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر" هجوما عنيفا على الامارات والسعودية والحراك الجنوبي في اليمن. واتهم الامارات بانها فتحت خزائنها وأنفقت ولازالت تنفق مئات المليارات من مال شعبها على سفك دماء شعوب المنطقة وتدميرها اتباعا لخطط توني بلير. وقال ان الامارات انطلقت الى اليمن لتفشل ثورتها وتقضي على الاخوان بها (حزب الاصلاح) مختبأة وراء السعودية التي كان يديرها خالد التويجري. واشار الى ان حزب الإصلاح الجناح السياسي ل الاخوان في اليمن متغلغلا في عمق القبيلة والدوائر الرسمية للدولة من اعلى الهرم الى ادناه، وقال: كان خالد التويجري هو المسير الفعلي ل السعودية في ذلك الوقت بسبب مرض الملك عبدالله وهو رجل الامارات تماما مثل السيسي في مصر واضاف بانه بعد اندلاع ثورة اليمن واقتراب الثورة من نجاحها جاءت المبادرة الخليجية وهي اول حلقة للثورة المضادة بل الحلقة الأساسية ابقت المبادرة علي صالح حر طليق وأبقت حزبه المؤتمر شريك بنصف السلطة ومنحته الحصانة وجاءت بهادي ( نائب صالح 17 سنة) للرئاسة كرئيس انتقالي. ولفت الى انه من وضع المبادرة الخليجية التي أنقذت علي عبدا لله صالح كانت الامارات التي كانت تختبأ خلف السعودية وقتها عبر رجلها خالد التويجري. واشار الى قيام السعودية بعهد خالد التويجري بفتح أبوابها ل علي عبد الله صالح لعلاجه ومساعدته ولم يعد هناك شك أنه مخطط توني بلير حسب تعبيره. وقال ان هادي لم يقوم بأي إجراءات تلبي طموح الثورة او أهدافها رغم إعلانه اكثر من مرة لكنه في الحقيقة كان أداة الخارج لتنفيذ برنامج الثورة المضادة. ووصف هادي بانه طعنة الغدر في ظهر ثورة اليمن الذي غرسته الامارات وكان يتبادل الأدوار مع علي عبد الله صالح وينفذ توجيهات السفراء بالحرف وقال انه بعد السيطرة على عمران توجه الحوثيين لمحاصرة صنعاء من كل المداخل والاتجاهات وكانت التموينات الغذائية تصرف له من مخازن وزارة الدفاع ولفت الى انه كان ضروريا من توفير مبرر ل الحوثيين لاسقاط العاصمة صنعاء عسكريا قام هادي بإعلان جرعة سعرية للمشتقات النفطية (رفع الدعم عن النفط)، منوها الى ان قرار رفع الدعم عن النفط يحسب على حكومة الوفاق بينما الذي اتخذ القرار هو الرئيس هادي ورفضه محمد سالم باسندوه افضل رئيس حكومة للان. واشار الى تحرر جنوباليمن من الحوثي ذراع ايران بالشمال ليسلم لذراعها بالجنوب الحراك الجنوبي بدعم هادي الذي يعين موالين إيران وبإشراف الإمارات. وقال ان هادي هو من قام بتعيين عيدروس الزبيدي محافظ عدن المعروف بعلاقاته بايران وهادي من عين شلال شايع مديرا لامن عدن وهو من الموالين لإيران كما عين هادي هاني بن بريك (قيادي سلفي على مذهب الامارات) وزير دولة وهو الذي يعبث بعدنوالجنوب ويقف خلف عمليات الانفلات الأمني والاغتيالات. وقال ان الجنوب الان عمليا يخضع لقيادة شخصية مرتبطة بإيران من اكثر من خمسة وعشرون سنة وهو أبو علي الحضرمي الذي كان يعيش في بيروت لخمسة وعشرين عام.