دافع الحاخام الإسرائيلي "نير بن آرتسي" عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في عظته الأسبوعية، معتبرا أن كل أولئك الذين ينتقدونه لا يرون الحقيقة كاملة، موضحا أن الرئيس المصري يبذل قصارى جهده من أجل تحسين وضع مصر عقب السنوات الماضية التي فقدت فيها البلاد الكثير من مواردها. وأضاف الحاخام الإسرائيلي في تقرير نشره موقع "كيكار هشبت" العبري أنه في مصر لا يوجد أحد يساعد السيسي بل الجميع يعمل من أجل الضرر به، خاصة من قبل أولئك المتطرفين في تنظيم داعش الذي يوجد له فرع في سيناء، وكذلك عناصر حماس الذين يريدون أن يلحقوا ضررا جسيما به ويعملون على تدمير القدرات الأساسية للبلاد والتخلص من قيادته لمصر، حتى تكون الفوضى. وحذر الحاخام بن آرتسي من محاولة إلحاق الضرر بالسيسي، معتبرا أن البلاد بدون حكمه ستكون خراب ودمار ينهي على كل شيء فيها، داعيا إلى التكاتف والتعاون معه من أجل تخطي الأزمات وتحمل الصعاب الراهنة التي تمر بها مصر، أملا في تحقيق مستقبل أفضل. واعتبر بن آرتسي أن كل هذه الجهود ستفشل في إلحاق الضرر بالرئيس المصري ما دام يحاصر قطاع غزة ويعادي حركة حماس في القطاع، معتبرا أن غضب الله سبحانه وتعالى لن ينزل على السيسي سوى في حالة واحدة وهي السماح بتهريب الذخيرة والأسلحة والصواريخ إلى قطاع غزة. وزعم الحاخام الإسرائيلي أنه يوجد في غزة كميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة، وبعضها تم تخزينه تحت الأرض، والبعض الآخر يوجد في المنازل وفي الأنفاق أيضا، معتبرا أنه من كثرة أماكن تخزين الذخيرة في قطاع غزة ينسى كثيرون أين وضعوا تلك الأسلحة، مشيرا إلى أنه في غزة نسوا تماما أين وضعوا الذخيرة، وأصبحوا لا يتذكرون مكانها، معتبرا أن الخالق أنساهم ذلك حتى يحمي شعب إسرائيل من الدمار. وعن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال الحاخام الإسرائيلي بن آرتسي إنه متواطئ مع حركة حماس، ولعب معها دورا بارزا في تسليح الحركة وتخزين الذخيرة في قطاع غزة، معتبرا أنه يخدع كل اليهود بحديثه عن المحبة والسلام، مضيفا أن رعاية الله لشعب إسرائيل وكل الذين يقفون إلى جانبها ستمنع أي شخص من إلحاق الضرر بها.