نجح وزير المالية صخر الوجيه في دعم موازنة الموظفين الجدد وإستعادة (350) مليون دولار إلى الخزينة العامة للدولة وإفشال محاولات متكررة قام بها الرئيس السابق علي عبد الله صالح لصرف ذلك المبلغ على الموالين له وأنصاره أثناء إندلاع الثورة الشابية الشعبية في العام 2011م. ونقلت أسبوعبة " الوسط " أن المبلغ كانت السعودية قد قدمتها دعما لصالح في انتخابات الرئاسة2009 وتم إيداعه في البنك المركزي في حساب خاص للأمانة العامة للرئاسة، ورفض محافظ البنك حين الثورة الموافقة على صرفه، وظل محل تنازع بين رئيسي الجمهورية والمؤتمر إلى أن علم بوجود هذا المبلغ وزير المالية، حيث وجه بسحبه لدعم موازنة الموظفين الجدد على صعيد اخر ذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر وصفتها بالوثيقة أن الرئيس عبدربه منصور هادي وجّه بفض الشراكة مع قناة آزال التي يرأس مجلس إدارتها الشيخ محمد ناجي الشايف ويمتلك 51% من حصتها مقابل 49% للمؤتمر. كما رفض هادي أيضاً مقترحاً مؤتمرياً يقضي بشراء قناة "العقيق" الذي يمتلكها سكرتير الرئيس السابق عبده بورجي وفارس الشيباني وآخرون، والذي كان المؤتمر يقدم لها الدعم من وقت لآخر.