قتل وزير ي الدفاع والداخلية السوريين وشوكت أصف صهر الأسد ومديرة خلية إدارة الازمة حسن التركماني ونائبه في تفجير استهدف مبنى الأمن القومي في دمشق أثناء إجتماع لوزراء وعدد من قادة الأجهزة الأمنية السورية. وأعلن التلفزيون السوري مقتل وزير الدفاع السوري داوود عبدالله راجحة في التفجير الذي استهدف مكتب الأمن القومي في دمشق. وأضاف التلفزيون السوري إن "تفجيراً إرهابياً إنتحارياً إستهدف مبنى الأمن القومي في دمشق"، مشيراً الى أن التفجير "وقع أثناء إجتماع وزراء وعدد من قادة الأجهزة الأمنية المختصّة في المبنى". وقال تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني ان وزير الداخلية محمد ابراهيم الشعار وآصف شوكت نائب رئيس الاركان العامة ورئيس المخابرات العسكرية وصهر الرئيس بشار الاسد اصيبا في الانفجار الذي استهدف مبنى الامن القومي في دمشق الاربعاء. وقال التلفزيون ان التفجير تم من خلال دخول شخص له علاقة باحدى الشخصيات الامنية السورية. وتضاربت الأنباء بشأن وقوع عدد آخر من القتلى والجرحى بين كبار المسؤولين. وطوق الحرس الجمهوري مستشفى الشامي في دمشق قرب موقع الانفجار بمبنى الأمن القومي. يذكر أن المبنى المستهدف يقع في منطقة الروضة في دمشق قرب منزل السفير الأمريكي. وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" ذكرت أن تفجيراً "إرهابياً إنتحارياً" إستهدف مبنى الأمن القومي في دمشق. وتبنى الجيش السوري الحر المسؤولية عن الهجوم. وكان ناشطون سوريون قد افادوا في وقت سابق، ان دائرة الاشتباكات اتسعت في العاصمة السورية دمشق الأربعاء. فيما أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن اشتباكات تدور بين القوات النظامية ومعارضين مسلحين في حيي الميدان وكفرسوسة، وسمعت أصوات انفجارات في حيي نهر عيشة والميدان. وتشهد سوريا منذ 15 آذار/ مارس عام 2011 مظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، تحوّلت الى مواجهات بين قوى مسلّحة وأجهزة الأمن الحكومية، أدّت الى مقتل الآلاف من الطرفين. وفيما تتهم المعارضة الحكومة بأنها تقصف البلدات وتقتل من تصفهم ب"المتظاهرين السلميين"، تقول السلطات السورية إنها تخوض حرباً مع من تصفهم ب"المجموعات الإرهابية المسلّحة" التي تقول إنها مدعومة من الخارج، وتتحدث عن إستقدام المعارضة آلاف المقاتلين العرب والأجانب من أصحاب الخلفيات الأصولية للمشاركة في القتال.