شنت قوات النظام غارات على عربين وداريا بريف دمشق إضافة لمحافظتي درعا وحمص، وقال ناشطون إن أكثر من مائة قتيل سقطوا الجمعة، في حين خرجت تظاهرات بمدن عدة تحت شعار "قائدنا للأبد سيدنا محمد". واقتحم الجيش الحر سجن إدلب المركزي وحرر 300 معتقل عقب اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية، في وقت قتل 109 أشخاص باشتباكات بين الجيشين السوري والحر. وأفاد ناشطون بأن سبعة أشخاص من عائلة واحدة قتلوا في قصف لقوات النظام على مدينة القصير في حمص، بعد قصف عنيف صباح الجمعة بالمدفعية وراجمات الصواريخ على عدد من أحياء حمص. وواصلت القوات النظامية قصفها لمختلف مدن وبلدات الريف الدمشقي، ولا سيما الغوطة الشرقية والزبداني، وشنت طائرات النظام غارات عدة تركزت على عربين وداريا التي شهدت اشتباكات عنيفة تواصلت بين الجيشين الحر والنظامي. وفي دمشق نفسها أفاد مراسل الجزيرة بأن كلا من القوات النظامية والجيش الحر عززوا مواقعهم في حي جوبر بالضاحية الشرقية للعاصمة، مشيرا إلى أن المدنيين بدؤوا يفرون من الحي بحثا عن ملاذ آمن. وفي السياق ذاته قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الجيش الحر سيطر على حقل قبيب النفطي بريف الحسكة. وفي حلب قصفت القوات النظامية بصواريخ أرض أرض فجر الجمعة بلدة مارع بريف حلب، مما تسبب في جرح مدنيين بينهم أطفال، وتهدم عدد كبير من المنازل. وفي درعا التي تشهد قتالا في المدينة والريف على حد سواء، تعرضت بلدة اليادودة لقصف مدفعي صباح الجمعة.