انتهى الفنان الشاب محمد الوديع من تسجيل اوبريت غنائي وطني باسم( وطن التوحد والشموخ ) يحاكي الواقع ويمجد التاريخ التليد لليمن واليمنيين من خلال لوحة فنية تضم أربعه ألحان غنائية تم توزيعها وفق بناء موسيقي احترافي عال . تلك المقطوعات الغنائية الجميلة التي عزفت للوطن من كلمات الشاعر الأستاذ سعد هواش الذي ساهم مع الفنان في انجاز ها وإخراجها الى حيز الواقع كمنتج غنائي متميز يجسد المعنى الأصيل للأغنية الوطنية الشبابية. وإن من يستمع لهذه المقطوعة الفنية الغنائية المتميزة "التي حجبتها عن وسائل الاعلام المسموعة والمرئية" يجدها ذات خصوصية يمنية فريدة، وضرورة ثقافية وحضارية وذلك للطريقة التي إتبعتها في تخليد بعض الأحداث التاريخية الهامة فنيا من جهة، وطريقة العزف المحفزة للمشاعر الوطنية وحب الوطن من جهة أخرى . يقول الفنان الوديع : أنتجنا هذت اللوحة بمجهود ودعم ذاتي مهداة إلى وطننا الغالي، ونهدف من خلال هذا العمل ايصال رسالة لليمنيين ندعوهم فيها إلى نبذ الخلافات القائمة ، وإلى مزيد من التلاحم ووحدة الصف والكلمة ، وجعل اليمن ووحدته فوق كل الاعتبارات . ويضيف عملت مع زميلي الشاعر سعد هواش على إنتاج هذه الأغنية ونحاول تقديمها إلى وسائل الإعلام لأن طابعها يتناسب شكلا وإخراجا وقد تم تصويرها بواسطة (فيديو كليب ) وهذه دعوتنا عبر «الخبر» لمن يحب المساهمة في إخراج هذا العمل الوطني الغنائي الذي يحفز المستمع على نبذ حالة الفرقة والشتات والأزمات التي تعترض وطننا الحبيب ، الذي هو اليوم بحاجة ماسة الى تعاون كل ابنائة بكل شرائحه وفئاته ومثقفوه وفنانوه للوقوف الى جانب هذا الوطن والحفاظ عليه من المخاطر المحدقة به ، وكل التحديات التي تهدده . كلمات اللوحة الفنية المغناة تحاكي مشاعر المواطن اليمني وتجول به في ذاكرة أجداده، وتذكره بتاريخه وتحثه على الحوار من خلال عذوبة الكلمات ونوعية اللحن حيث نجد القصيدة المغناة هذه الدعوة بصراحة: وحدوي غير داع للشقاق يمني للعلا سباق وحدوي تبعي في ثبات سبأ المجد ماض في وفاق وحدوي نبض قلبي ودمي رافع الهام وبأسي لا يطاق بهذه الكلمات الرائعة واللحن الجميل يبدأ الفنان مقطوعته الغنائية التي عزفت بالآت موسيقية حديثة ومغايرة. لم تتوقف هذه المقطوعة الغنائية عند منجز الوحدة الوطنية فحسب بل تستعرض التاريخ عبر مختلف مراحله، التي تغنى بحب اليمن وبشهامة اهلها وشعبها بالمطلق كما في التالي: