نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر دبلوماسية خليجية في العاصمة اليمنية صنعاء قولها أن "الاجتماع الذي سيعقده مجلس الأمن الدولي الخميس المقبل سيخصص للوقوف على الوضع في اليمن ومدى تطبيق المبادرة الخليجية، وسوف يناقش قضية عرقلة التسوية السياسية في اليمن وسيؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات بحق الجهات التي تعرقل التسوية". وأشارت مصادر سياسية يمنية مطلعة إلى أن "حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح منقسم على نفسه بين تأييد رئيسه صالح ورئيس البلاد الرئيس عبد ربه منصور هادي، في ظل الضغوط الدولية على الحزب للتخلي عن صالح تطبيقا للمبادرة الخليجية"، نافية "الأنباء التي تحدثت عن مطالبة سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن، حزب المؤتمر الشعبي العام باتخاذ قرار بإزاحة الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن رئاسة الحزب وانتخاب نائبه، الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيسا للحزب".