لقي مساعدا بجهاز الأمن السياسي مقتله الخميس في حادثة اغتيال استهدفته بمدينة رداع محافظة البيضاءجنوب العاصمة اليمنية صنعاء. ونقل موقع وزارة الدفاع عن مصدر أمني تأكيده أن المساعد أول في جهاز الأمن السياسي برداع غازي سعيد عبدالله بيدحه قتل على يد اثنين من تنظيم القاعدة كانا على متن دراجة نارية. وذكر أن الحادثة وقعت جوار مدرسة الثورة للبنات بمدينة رداع. وتأتي هذه الحادثة بعد ساعات من حادثة اغتيال العقيد العقيد عبدالله الموزعي مدير أمن المنطقة السادسة بالشيخ عثمان بمحافظة عدن إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته. ورغم محاولات إسعاف الموزعي إلى مستشفى النقيب لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة هناك. إذ كان الموزعي هدفاً لعدة محاولات اغتيال نجا منها بأعجوبة. إلى ذلك نجا رئيس هيئة مستشفى ذمار العام الدكتور عزيز الزنداني من محاولة اغتيال مساء الأربعاء. وقال: الزنداني إن مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية فاجآه في تمام الحادية عشرة مساء الأربعاء وهو مستقل سيارته على الطريق العام ذمارصنعاء عائدا إلى منزله بعد مغادرته المستشفى بإطلاق النار الكثيف عليه من مسدس وآلي من قبل سائق الدراجة وآخر كان معه ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بالسيارة ونجاته ومرافق كان معه من هذا الاعتداء. وأكد الزنداني أنه قام بإبلاغ الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية في ذماركما قام بإشعار وزير الصحة العامة والسكان الدكتور احمد العنسي بذلك. ونشطت حوادث الإغتيالات والعمليات الإنتحارية التي تستهدف قيادات أمنية وعسكرية في الساحة اليمنية عقب إعلان تحرير أبين من تنظيم القاعدة. وكان أبرز حوادث العمليات الإرهابية استهداف قائد المنطقة الجنوبية سالم قطن في عملية انتحارية أودت بحياته، ومقتل أكثر من 100 جندي في عملية انتحارية استهدفت عروضا عسكرية كانت تجري بميدان السبعين في 21 مايو الماضي. وأدت عملية انتحارية بكلية الشرطة في العاصمة صنعاء إلى مقتل 10 عسكريين في 11 من الشهر الحالي.