ترددت أنباء عن فرار زوجة الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا عقب حادث التفجير بالعاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة من كبار القادة الأمنيين في نظام الأسد. وفقا لصحيفة "«ديلي ميل" البريطانية. حيث ذكرت الصحيفة على موقعها الالكتروني أن "هناك شائعات سرت حول رحيل أسماء الأسد، البريطانية المولد، من العاصمة دمشق بعد ساعات من الانفجار الذي أودى بحياة صهر الرئيس ومسؤولين كبار آخرين". وأضافت الصحيفة أن هناك علامات على أن الانتفاضة المستمرة منذ 16 شهرا قد وصلت إلى مرحلة محورية مع وصول الثوار إلى المقربين للأسد لأول مرة. وفي الوقت ذاته حذر محللون من أن "الاغتيالات وأنباء رحيل زوجة الأسد لن تؤدي إلى انهيار فوري للنظام".