كشف رئيس نقابة النفط والمعادن المهندس سعيد عبدالمؤمن عن محاولات حثيثة لإعادة تعيين قيادات متهمة بالفساد تم إقالتها من شركة النفط وتعيينها في مناصب أعلى. وقال: في تصريحات أدلى بها ل «الخبر» إن «منصور البطاني المدير العام الجديد للشركة اليمنية للنفط أصدر قرارات بتغيير مدراء عموم بالشركة وبفروعها في المحافظات كان أهمها إقالة مدير فرع الشركة بالحديدة حمزة عباس صبري أحد المتهمين بممارسة تهريب الديزل ومندوب عبده بورجي ، ومدير شركة النفط بعدن عاتق احمد علي، إلا أن محاولات وضغوط تمارس الآن لإعادة تعيينهم في مناصب أعلى». وأضاف: «المدير الجديد لشركة النفط منصور البطاني لايعرف كثير من المشاكل بالشركة، وبالتالي فهو لم يتمكن من إزاحة كثير ممن كان عليهم ملفات فساد، لأسباب غير معروفة، لكن التعيينات اشتملت على كفاءات ذات قدرة وهي جيدة». وأكد رئيس نقابة النفط أن التعيينات التي وقعت بشركة النفط ليست كلها سيئة كما ذكرت وسائل إعلامية. نافيا صحة الأنباء التي تحدثت عن أن منصور البطاني هو صهر للرئيس هادي، لكنه قال: إن البطاني من منطقة الرئيس. وكان «الخبر» قد تلقى بلاغات بأن منصور البطاني المدير الجديد للشركة كل القرارات التي تم تعيينها في الشركة هي لشخصيات مقربة من البطاني ووزير النفط وأنها محسبوبة على الفساد.