ضرب وابل من النيازك منطقة الاورال بروسيا، مما أدى إلى وقوع العديد من الجرحى، بحسب ما اوردت وكالة انترفاكس. وقالت وزارة الطوارئ الروسية في وقت لاحق إن 400 شخصا على الاقل اصيبوا بجروح جراء سقوط النيازك، اصابات 3 منهم خطيرة. واضافت الوكالة ان الحادث تسبب باضرار في ست مدن. وقال المكتب المحلي لوزارة الطوارئ إن "نيزكا تفتت فوق الاورال واحترق جزئيا في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي ووصلت اجزاء منه الى الارض حيث سقطت في مناطق فيها القليل من السكان في شيليابينسك ونقلت "روسيا اليوم" عن مصدر في الأجهزة الأمنية في المقاطعة، ان ارتطام النيزك بسطح الأرض بقوة، أدى إلى تألق الشعاع في السماء، وتحطم زجاج نوافذ بعض المباني القريبة. وأضاف "أنه لم تقع أي كارثة جوية كما أشاع بعض شهود العيان، وبموجب المعطيات الأولية، فإن سقوط النيزك تخلله سطوع نور، وهناك معلومات تفيد بأن إحتراق النيزك وتفتته وقع على ارتفاع 10 آلاف متر، وتجري التحقيقات للتأكد من صحتها". وبحسب المصدر فقد " أدى الحادث إلى تحطم زجاج نوافذ بعض المنازل في القرى والبلدات القريبة، دون وقوع ضحايا بشرية أو تدمير المباني والمنشآت". كما نقل موقع القناة عن علماء قولهم، إن النيزك الذي سقط في مقاطعة تشيليابينسك صغير جداً من حيث حجمه وطاقته، قياساً بنيزك تونغونسك الذي سقط عام 1908 في حوض نهر تونغوسكا في شرق سيبيريا الذي تراوحت قوته بموجب حسابات مختلفة بين 10 و40 ميغاطن من مادة التروتيل الشديدة الانفجار. أما النيزك الذي سقط اليوم فقوته أقل من ذلك بكثير. وحسب المؤشرات، فإن النيزك الذي سقط في أراضي مقاطعة تشيليابينسك هو حجري او حجري – حديدي، وبعد ان حلق فوق المواقع السكنية، سقط في بحيرة تشيباركول على بعد كيلومتر واحد من المدينة التي تحمل الاسم نفسه. وحسب رأي العلماء، فإن هذا النيزك هو جرم سماوي وكتلته عدة أطنان، ولقد تحطم في المجال الجوي مكوناً سحابة من القطع شكلت في أثناء طيرانها موجة ضاربة واشعاعات، مما أدى إلى ظهور الضوء الساطع وتحطم زجاج النوافذ، وأن الجزء الأكبر من مكوناته قد تبخر أما الباقي فسقط على الأرض، ولا توجد أي معطيات دقيقة عن اكتشاف قطع منه حتى الآن.