قضت محكمة مصرية على نائب سلفي بالسجن لمدة عام وغرامة ألف جنيه مصري مع وقف التنفيذ بعد إدانته بارتكاب فعل فاضح في الطريق العام ومهاجمته الشرطة التي القت القبض عليه في قضية قد تلحق الضرر بصورة السلفيين في مصر. واعتقل النائب السلفي علي ونيس في حزيران الماضي على طريق رئيسي خارج القاهرة، وتقول الشرطة ان فتاة كانت في وضع مخل معه داخل سيارة متوقفة على الطريق الزراعي. وقال ونيس ان المرأة قريبة له وإنه كان يحاول إفاقتها بعدما أصيبت بوعكة صحية لم يوضحها. وفيما يتعلق بالفتاة المضبوطة مع النائب في الواقعة نفسه فقد حكمت المحكمة بحبسها 6 شهور مع إيقاف التنفيذ مقابل كفالة 500 جنيه، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة. كان النائب بالبرلمان المنحل علي ونيس -والمحسوب على التيار السلفي وحزب النور- قد تم ضبطه على طريق طوخ داخل سيارة في وضع مخل مع فتاة، وقام بالتعدي على أمين الشرطة في الدورية الأمنية التي ضبطتهما. يذكر أن ونيس ما زال هاربا، ولم يقدم نفسه للعدالة، وما زالت قوات الأمن تبحث عنه، بينما تم إلقاء القبض على الفتاة، بعد الحادث، وتم تقديمها للمحاكمة. وأدين ونيس غيابيا ولا يعرف مكان اختبائه. وكان ونيس عضوا في البرلمان المنحل حاليا عن «حزب الأصالة»