نعت الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني وفاة الرئيس الفنزولي هوجو تشافيز الذي وفاه الاجل ليل الثلاثاء بعد صراع مرير مع مرض السرطان. وعبرت أمانة الاشتراكي عن أسفها وحزنها بهذا المصاب الجلل الذي غيب أحد أهم القادة الاستثنائيين في العالم. وقال بيان صادر عن الامانة العامة تلقى "الاشتراكي نت" نسخة منه "ان تشافيز مثل مرحلة سياسية فريدة لم تقتصر على فنزويلا وأميركا اللاتينية فحسب بل كان امتداد لخط التغيير الثوري والبديل الاجتماعي العميق والانتصار لقضايا الشعوب المظلومة والتحرر من الهيمنة الدولية". وأكد الاشتراكي في بيانه أن العالم وشعوب العالم الثالث تحديدا لن تنسى لهذا القائد مواقفه المشرّفة في الدفاع عن قضايا المستضعفين، وتبنيه ودفاعه عن القضية الفلسطينية وحق المقاومة والمواقف التي اتخذها في رده على غطرسة الكيان الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، معتبراً نهج التغيير السلمي الديمقراطي الذي انتهجه تشافيز سيظل للشعبن اليمني ولأعضاء الحزب الاشتراكي مثالا للدرس التاريخي العميق للتوجه نحو المستقبل. نص بيان النعي تنعي الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني وفاة الرئيس الفينزويلي هوجو تشافيز الذي وفاه الاجل ليل الثلاثاء بعد صراع مرير مع مرض السرطان. إن الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني وهي تعرب عن اسفها وحزنا الشديدين لرحيل قائد الثورة البوليفاريه تتقدم للشعب الفنزولي الصديق والحكومة وعائلة الراحل بالتعازي والمواساة الحارة بهذا المصاب الاليم الذي غيب أحد أهم القادة الاستثنائيين في العالم. إن تشافيز مثل مرحلة سياسية فريدة لم تقتصر على فنزويلا وأميركا اللاتينية فحسب بل كان امتداد لخط التغيير الثوري والبديل الاجتماعي العميق والانتصار لقضايا الشعوب المظلومة والتحرر من الهيمنة الدولية. وقد أتى هذا التغيير عبر نموذج فريد من بناء نظام سياسي ديمقراطي عبر صناديق الاقتراع الديمقراطية الشفافة واحتل مكانة رفيعة في قلوب أبناء شعبه. إن فنزويلا التي تمثل الاحتياطي النفطي الاول في العالم تمكنت فقط في عهد اتشافيز من التحرر من هيمنة الاحتكارات النفطية العالمية بما يعود بخيره للأغلبية الشعبية الفقيرة. فقدت شعوب العالم الثالث كما فقد الشعب الفنزويلي، قائداً مناضلاً صلباً، هو الرئيس هوجو تشافيز، الذي خاض، من موقعه كيساري، أشرس المعارك للتحرر من الهيمنة الدولية، و قاد أميركا اللاتينية إلى مرحلة التكامل والتحرر من خلال مشروع «البديل البوليفاري» و«اشتراكية القرن الحادي والعشرين». إن العالم وشعوب العالم الثالث تحديدا لن تنسى لهذا القائد مواقفه المشرّفة في الدفاع عن قضايا المستضعفين، وتبنيه ودفاعه عن القضية الفلسطينية وحق المقاومة والمواقف التي اتخذها في رده على غطرسة الكيان الإسرائيلي في فلسطين ولبنان. ان نهج التغيير السلمي الديمقراطي الذي انتهجه تشافيز سيظل لشعبنا اليمني ولأعضاء حزبنا مثالا للدرس التاريخي العميق للتوجه نحو المستقبل. الحزب الاشتراكي اليمني الأربعاء6/3/2013م