تظاهر صباح اليوم العشرات من أبناء المناطق الوسطي أمام منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي احتجاجا على «تجاهلهم من مؤتمر الحوار الوطني». وهددوا «بالتصعيد في حال لم يتم إشراكهم في مؤتمر الحوار الوطني». وأكد بيان عن الإعتصام – الذي نظمه التكتل المدني لأبناء المناطق الوسطى – حذروا الرئيس هادي وحكومة الوفاق ولجنة الحوار الوطني من مغبة تجاهلهم من الرغم من كثافة سكان تلك المناطق. وقال: رئيس التكتل المدني لأبناء المناطق الوسطي نجيب العجي «نحن اليوم أمام منزل الرئيس هادي نستجدي منه إدراج قضيتنا في مؤتمر الحوار مثل القضايا الأخرى الوطنية قبل خروج الأمور علي السيطرة». وحذر العجي من «تجاهل مطالبهم المشروعة منذ سنوات والتي عاشت بين التجهيل والتهميش وضحايا الصراعات والحروب». وأكدوا أنهم اذا لم تدرج قضيتهم في الحوار الوطني فان نتائج الحوار ستكون غير مرغوب فيها علي حد قولم. وعلى صعيد متصل عقد اليوم على صالة المركز الثقافي بمحافظة تعز اللقاء التشاوري الأول لأبناء المناطق الوسطى الذي ضم ممثليين عن النخب السياسية والملتقيات الشبابية من محافظات تعز وإب ولحج والبيضاء. وطالب الملتقي بمعالجة القضايا الشائكة التي تعاني منها هذه المناطق وفي مقدمتها الظلم الذي لحق إبان ما كان يسمى بحرب المناطق الوسطى. وأكد نشوان قائد نائب رئيس الملتقى في كلمته أن الملتقى يهدف إلى تيني قضايا المناطق الوسطى ، مطالباً بتمثيل عادل لأبناء هذة المناطق كونها تمثل النسبة الكبرى من سكان اليمن ومعالجة التهميش الذي طال هذة المناطق طيلة العقود الأولى.