نفذ عشرات المواطنين من أبناء المناطق الوسطى أمس وقفة احتجاجية أمام منزل رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بشارع الستين احتجاجا على تجاهل إشراكهم في مؤتمر الحوار الوطني.وتزامن احتجاج أبناء المناطق الوسطى أمس مع ورود معلومات تفيد بأن قائمة رئيس الجمهورية في مؤتمر الحوار الوطني ضمت اثنين من أولاد الشيخ عبدالله الأحمر هما حمير وحسين عبدالله بن حسين الأحمر إلى جانب صادق وحميد اللذين ضمتهما قائمة حزب الإصلاح. ولوح المحتجون بالتصعيد في حال لم يتم إشراكهم في المؤتمر الحوار الوطني المتوقع انطلاقة الأحد القادم محذرين في البيان الذي وزعوه -وحمل اسم التكتل المدني لأبناء المناطق الوسطى- كلا من رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق ولجنة الحوار الوطني من مغبة تجاهلهم على الرغم من كثافة سكان المناطق، منوهين إلى أن التصعيد القادم سيتضمن مفاجآت ستقلب طاولة المتحاورين إذا لم يستجب لمطالبهم وأن أية نتائج للحوار الذي سيتجاهلهم ستكون غير مرغوب فيها. بدوره أشار رئيس التكتل المدني لأبناء المناطق الوسطي نجيب العجي في تصريحات صحفية إلى أن أبناء المناطق الوسطى الموجودين أمام منزل الرئيس هادي يستجدون منه إدراج قضيتهم في مؤتمر الحوار مثل كل القضايا الوطنية الأخرى قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، محذرا من تجاهل ما وصفه بالمطالب المشروعة لأبناء المناطق الوسطى.