تناولت الصحف العربية الصادرة الخميس عدة عناوين، على رأسها اشتباكات مع جماعة "الأمر بالمعروف" في الإسكندرية وإغلاق صفحة بفيسبوك مؤيدة للرئيس السابق، حسني مبارك، علاوة على حالة الجوع التي يعانيها جنود الجيش السوري وتوقيف كويتية موّلت "عبدة الشيطان" بالأردن، ومقابلة مع سياف يتولى تطبيق أحكام قطع الرأس بالسعودية. الحياة صحيفة الحياة الصادرة من لندن تابعت الملف المصري تحت عنوان: "مصر: اشتباكات في الاسكندرية رفضاً لجماعة الأمر بالمعروف." وقالت الصحيفة: "اندلعت اشتباكات محدودة بمحافظة الاسكندرية الساحلية، بين عشرات من المواطنين ومجموعة تنتمي لقوى الإسلام السياسي لم تسفر عن مصابين. وأبلغ مصدر محلي في الاسكندرية أن اشتباكات محدودة اندلعت بمنطقة مزلقان باكوس، بين مجموعة تنتمي لقوى الإسلام السياسي وبين عشرات من أهالي المنطقة." وتابعت: "وأوضح المصدر أن الإسلاميين حاولوا تشكيل لجنة أمنية شعبية تقوم بالاطلاع على هويات المارة وتفتيشهم، ما أثار حفيظة عشرات من الأهالي فوقعت الاشتباكات". وأضاف المصدر أن "الاشتباكات لم تدم دقائق بعد وصول عدد من الشباب حاملين هراوات وقطع حديدية، ما دفع الإسلاميين إلى الهروب". الشرق الأوسط ومن صحيفة الشرق الأوسط برز العنوان التالي: "الجوع يخفض من القدرات القتالية لجنود الأسد.. ناشطون: طائرات النظام تلقي على المحاصرين طعاما فاسدا." وقالت الصحيفة: "والله العظيم جوعان… يصرخ جندي أسير لدى إحدى كتائب الجيش الحر في ريف دمشق، مخاطبا المحقق، ثم يستدرك بأنه ورفاقه يعانون الجوع منذ حصار الجيش الحر للواء 39 في منطقة عدرا بريف دمشق، إذ خصص اللواء علبة تونة أو سردين لكل أربعة جنود منذ ما يقارب الشهرين." وأضافت: "ويكشف الشريط الذي بثه لواء الإسلام الحالة المتردية التي يعيشها جنود النظام المحاصرون في قطاعاتهم. ولا تعد هذه المرة الأولى التي يكشف فيها عن إهمال نظام الأسد لجنوده، فقد سبق وذكرت تقارير إعلامية كثيرة أن جنود النظام الذين كانوا يرابطون في أكاديمية المشاة شمال مدينة حلب انخفضت قدرتهم القتالية بفعل نقص الغذاء الوارد إليهم." القدس العربي أما صحيفة القدس العربي فعنونت: "كويتية ثرية تمول عبدة الشيطان والتيار السلفي الأردني يعلن (هدر دم) ستة طلاب حرقوا مصحفا في جامعة آل البيت." وقالت الصحيفة: "شغلت طالبة كويتية ثرية جدا تدرس في الأردن الرأي العام والصحافة المحلية والدولية مؤخرا بعدما مولت نشاطا علنيا لأول مرة لمجموعة من عبدة الشيطان في جامعة أردنية حكومية" و"لم يتم الكشف عن هوية واسم هذه الفتاة الكويتية التي يقول طلبة الجامعة أنها ثرية جدا وتمول نشاطات واحتفالات راعية لعبدة الشيطان لكن السلطات الأمنية ألقت القبض عليها وأخطرت سفارة بلادها." وأضافت الصحيفة: "وكان الحرس الجامعي قد تحفظ على ستة طلاب أردنيين وأجانب تتزعمهم طالبة كويتية بعد قيامهم علنا بحرق نسخة من المصحف الكريم في حرم كلية تتبع الجامعة… لكن التيار السلفي الجهادي في الأردن سارع بدوره لإعلان (هدر دم) الطلاب الذين تمادوا في كفرهم وأحرقوا نسخة من القرآن الكريم." الأخبار ومن مصر، عنونت صحيفة الأخبار: "فيسبوك يغلق صفحة ‘أنا أسف يا ريس'." قائلة: " أغلق موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صفحة "أنا أسف يا ريس" لأسباب غير معلومة حتى الآن." وأضافت: "وكتبت إدارة الموقع الاجتماعي أن الصفحة- التي تضم ما يقرب من مليون معجب بها- غير متوفرة، وأن الرابط الذي يتتبعه المستخدم قد يكون معطلاً أو تمت إزالة الصفحة." عكاظ أما في السعودية، فأجرت صحيفة عكاظ مقابلة مع أحد السيافين الذين يتولون تنفيذ أحكام الإعدام بقطع الرأس، خاصة بعد الحديث عن إمكانية اللجوء إلى الرصاص لتنفيذ الأحكام مستقبلا فعنونت: "السياف البيشي: تنفيذ الأحكام بالرصاص لن يحولني إلى عاطل." وقالت الصحيفة: "قال لعكاظ محمد سعد البيشي منفذ أحكام القصاص في منطقة مكةالمكرمة إن استخدام الرصاص في تنفيذ الأحكام لن يحوله إلى عاطل عن العمل. مشيرا إلى قدرته على استخدام الأسلحة النارية منذ زمن بعيد وسبق أن نفذ بعض الأحكام بعد أخذ توجيهات الجهات المعنية." وأضافت الصحيفة أن البيشي "وأدخل معه أحد أبنائه لتعلم المهنة وبات يجيدها فعلا مع كثرة مرافقته لوالده ويقول: حرصت على أخذ ابني معي في تنفيذ أحكام القصاص حتى تمكن من إتقان العمل بشكل جيد لأن هذه المهنة لا يرغب فيها الكثيرون رغم الأجر والمثوبة التي ننالها بعد تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية حسب ما نسمعه من العلماء والدعاة بشكل دائم." الخبر وفي الجزائر، تطرقت صحيفة الخبر إلى الاعتصامات التي من المقرر أن تحصل الخميس للعاطلين عن العمل فعنونت: "يصعب التكهن بعدد المستجيبين.. مسيرة ورقلة تحقق أهدافها قبل تنظيمها." وقالت الصحيفة: "تتجه، اليوم، رابطات البطالين في الجنوب لتنظيم مسيرة ‘رمزية' في ولاية ورفلة، يصعب التكهن بعدد المستجيبين لها، رغم أن آخر المعطيات تشير إلى تجاوب ضعيف، بعدما سارعت الحكومة لإطلاق عدد من التدابير والإجراءات تحت ضغط الشارع." وأضافت: "لم يسبق أن انشغلت الحكومة ب'تهديدات' بتنظيم مسيرة بقدر ما فعلت مع دعوة المليونية للشباب البطال في ورفلة، قياسا للسرعة في إعلان إجراءات على أساس قاعدة شراء السلم الاجتماعي، والرد الحكومي بهذا الشكل هو اعتراف صريح بالإجحاف الممارس في حق بطالي الجنوب، كما أنه تعبير عن خشية من انفلات اجتماعي قد يتحول إلى مشكلة سياسية مستعصية."