اعتبر المحلل والكاتب الصحفي منير الماوري انسحاب محمد اليدومي رئيس حزب الاصلاح من مؤتمر الحوار الوطني «مؤشر علي تراجع الحماس الاصلاحي بالمشاركة الجادة في الحوار». وقال: في تصريحات أدلى بها ل«الخبر»: إذا ما تم النظر للانسحابات التي وقعت في إطار الحزب فإنني أعتبر انسحاب اليدومي مؤشرا على تراجع الحماسي الإصلاحي». وأضاف: « من الناحية البروتوكولية فربما أن اليدومي لم يعجبه الجلوس إلي جانب أصحاب مراتب حزبية أقل منه مرتبة أو انه يعتبر الجلوس علي منصة التحاور إهدار للوقت». وكان محمد اليدومي رئيس حزب الإصلاح قد أعلن الثلاثاء الماضي تنازله من مقعده في مؤتمر الحوار الوطني لصالح شباب الثورة الشعبية الذين تم إقصاؤهم – حد تعبير اليدومي. الماوري اعتبر أن «الثلاث الأيام الأولى لمؤتمر الحوار الوطني ماتزال عبارة تنفيس وتعارف وكسر حواجز بين الخصوم».