أكد شاهد عيان على حادثة محاولة اغتيال القيادي الحوثي عبدالواحد أبو رأس بصنعاء ل«الخبر» أن الكمين الذي تعرض له نفذه شخصين أحدهما يرتدي زي الحرس الجمهوري. وقال: شاهد العيان يتحفظ «الخبر» على إسمه إن «الحادثة وقعت عند العاشرة والنصف صباحا عندما كانت سيارة القيادي الحوثي عبدالواحد أبو رأس في طريقها إلى مؤتمر الحوار الوطني قادمة من جولة آية». وأضاف: كانت سيارة أبو رأس ذات اللون الأسود متوقفة بجولة النصر بانتظار أن تفتح الجولة، وحينها أطلق مسلح مدني من اتجاه شارع الجامعة العربية طلقتين ناريتين بهدف لفت انتباه المرافقين إليه، وعندما قام المرافقون بالرد بإطلاق النار، قام مسلح يرتدي زي عسكري حرس جمهوري من اتجاه مدينة العمال بإطلاق عشر رصاصات باتجاه سيارة الشيخ، أسفرت عن مقتل ثلاثة وإصابة 2 آخرين». وواصل: «هرب الجميع من عند السيارة وظلت متوقفة لمدة 15 دقيقة على الأقل دون أن يجرؤ أحد من المواطنين على الإقتراب منها، وحينها جاءت سيارة أوبل دون أن تقترب من مكان الحادث وانتظرت حتى جاءت سيارة شرطة عسكرية وانتشلوا الجثث والجرحى». وعن مصير الشيخ عبدالواحد أبو راس قال الشاهد: «الغريب أن سائق السيارة والشيخ أبو راس لم يكونا موجودين ولا أحد يدري هل قتل أو فر هو والسائق». وأضاف: «عندما سألنا من كان على متن سيارة الأوبل ردوا علينا بأن القضية هي قضية ثأر بين الشيخ عبدالواحد أبو راس وبين مرتكبي الحادثة، وأنها قديمة منذ تولي عبدالواحد أبو راس منصب وكيل محافظة الجوف». * الصورة إرشيفية