تزامنا مع جلسة مجلس الأمن الدولي ، نظمت الجالية الإيرانية مظاهرة أمام مبنى الأممالمتحدة في نيويورك أدانت فيها تواطؤ مارتين كوبلر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق ، كما طالب المحتجون بإعادة مجاهدي خلق إلى أشرف. وشاركت في المظاهرة شخصيات دولية بارزة دعت إلى استبدال مارتين كوبلر بممثل محايد للاشراف على ملف سكان مخيمي أشرف وليبرتي في العراق. وقال باتريك كنيدي النائب السابق في الكونغرس الأمريكي «كان الأولى أن يقف مارتين كوبلر إلى جانب اللاجئين في ليبرتي وأشرف الا انه وبدلا من الوقوف بجانب اللاجئين ، وقف إلى جانب الحاكمين في طهران ونوري المالكي في العراق». وأشار إلى أن كوبلر يحاول اخماد صوت اللاجئين في مخيم ليبرتي، الذين يناضلون من أجل الحرية. وتابع «اجتمعنا اليوم هنا، تزامنا مع اجتماع الأممالمتحدة في ، إلا أن اليوم نحن الذين نقول الحقيقة، بينما مارتين كوبلر الذي يلقي كلمته أمام الأممالمتحدة ينقل لهم معلومات خاطئة». وطالب الأممالمتحدة بأن ينظروا إلى الاشخاص الذين فقدوا حياتهم بسبب أكاذيب كوبلر بدلا من الإستماع لتقاريره. وأضاف كنيدي : «إن العدالة هي اننا لانترك سكان ليبرتي يتعرضوا إلى هجوم مثل الهجوم الذي وقع في 9 شباط/فبراير الماضي، وعلينا حمايتهم والتأكد من عدم وقوع الهجوم مرة أخرى». من جانبه قال الدكتور طاهر بومدره مسؤول أممي سابق«نعرف جيدا بانه هناك مزيد من الهجمات المدبرة على سكان مخيم ليبرتي ، والعاملون في الأممالمتحدة يعرفون هذا الأمر جيدا، وبامكانهم أن يمنعوا وقوع هجمات أخرى، إلا انه ومع الأسف ينشغلون بالموضوع من خلال تقارير مزيفة». وحمل بومدرة الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي مسؤولية مقتل 8 اشخاص استشهدوا في الهجوم الأخير على مخيم ليبرتي.