أكد المفكر العربي الدكتور عبدالله النفيسي أن إيران تخطط لاجتياح دولتين في الخليج ربما تكون الكويت والبحرين. وقال: إن «إيران تنشئ معسكرات تدريبية في جزيرة دهلك الإريترية لتدريب شباب من اليمن ودول الخليج بانتظار اليوم الموعود». وأضاف في مقابلة له مع قناة إم بي سي السعودية «معلوماتي في هذا الشأن أستقيتها من منطقة صعدة في زياراتي لليمن، من خلال زميلي الدكتور الزنداني، وهو الخبير في شؤون الحوثيين، ورأيت معارك ميدي عام 2007م لتحرير الميناء من أيدي الحوثيين، والذي ينطلق منه الشباب الصفويين لجزر دهنك.بحسب ام بي سي». وزاد النفيسي: «الحرس الثوري يملك مكاتب في العاصمة الإريتيرية لتموين وتسليح، الشباب في جزر دهنك بإريتريا ويزودون الجزر من خلالها بالاحتياجات اللوجستية، ثم وبعد إنتهاء التدريبات يعودون الشباب إلى أوطانهم وينتظرون اليوم الموعود، والتجسس الإيراني هو طلائع البداية للتدخل في الخليج، وهذه خطة طويلة الأمد للتحكم والتغلغل في منطقة الخليج، لتنفيذ العملية الكبرى وهي الغزو». وعقب عودته إلى الكويت استوقف رجال الأمن السياسي بمطار الكويت الدولي ظهر أمس الدكتور عبدالله النفيسي المفكر السياسي، وهو قادم من السعودية. وتم استجوابه سريعا ونقله من صالة القدوم إلى صالة المغادرين بواسطة حافلة، وبعد ذلك سمح رجال الأمن السياسي له بدخول البلاد، والمغادرة لمنزله؛ على أن يتم استدعاءه في وقت لاحق للنظر في القضية المرفوعة ضده من قبل بعض الأشخاص. الجدير بالذكر أن النفيسي «قادم من الرياض، وتحدث عن خطر التمدد الإيراني في المنطقة، والتحالف الإيراني الأمريكي الأسرائيلي، وعدد من المواضيع في ملف إيران والخليج». وبين أستاذٌ في العلوم السياسية أنه «يمتلك العديد من الخلافات حول الكثير من الأنظمة الخليجية والعربية، وأن الخطر الإيراني يدفعه لتجاوز خلافاته والتركيز على الخطر الوجودي». وقال: إنه «يرى بأن الخطر الإيراني في الكويت والبحرين يهددهما وجوداً وليس نوعاً». وأضاف: «أقولها وبكل صراحة بأني أخاف من غزو إيراني على الكويت أو البحرين والإمارات». وحول سرعة اعتماد الإتحاد الخليجي قال الدكتور النفيسي: «أنا أطالب بالكونفدرالية لحماية هذه الدول باعتبارها دول صغيرة على الساحل وباستطاعة إيران أن تبتلعها». مؤكدا أن إيران تقوم بتدريب الشباب على كافة فنون العمل السياسي والاستخباراتي والعسكري.