أكد المحلل السياسي محمد الصبري أن المستهدف الرئيسي من «الأعمال التخريبية للكهرباء وأنابيب النفط والألياف الضوئية للانترنت هو الحوار الوطني». ووصف في تصريحات ل«الخبر» «أعمال قطع الكهرباء وتفجير أنابيب النفط وقطع الإنترنت بأنها أعمال حرابة». داعيا إلى تطبيق حد الحرابة على مرتكبي هذه الأعمال. واتهم القيادي في أحزاب اللقاء المشترك من وصفهم ببقايا «المرحلة السابقة» بالسعي ل«عرقلة مسيرة الشعب اليمني للتغيير والإصلاح». وأكد الصبري بأن «كل الأعمال التخريبية كقطع الطرق وتدمير أبراج الكهرباء وأعمال العنف والإرهاب، كلها جرائم تصدر من مطبخ واحد معادي للثورة والاستقرار والحوار». وشهدت قطاعات النفط والكهرباء والإنترنت اعتداءات متزامنة خلال الثلاثة الأيام الماضية تسببت في إغراق اليمن في الظلام، وتوقف إمدادات النفط والإنترنت على الجمهورية. القيادي الصبري دعا في تصريحاته ل«الخبر» الحكومة إلى «اتخاذ أشد العقوبات بحق جماعات التي تقوم بقطع الخدمات عن الناس، وإنزال العقاب الرادع قبل أن يستفحل خطئهم». وأكد أن كثير من اليمنيين «يستغربون من السكوت الحكومي نحو من يقومون بهذه الأعمال عليهم». داعيا «الأجهزة المعنية كالداخلية وأجهزتها المختلفة ورئاسة الجمهورية إلى العمل على الحد من هذه الجرائم».