"نحن مدنيون، والأفضل أن لانتحدث في شئون الجيش يالله، ياسادة، يكفي حديثا عن الجيش والصراعات.. لتعود البلاد إلى السياسة". هذا ما قاله أحمد علي عبدالله صالح بعد يوم من الاطاحة به من قيادة الحرس الجمهوري ، بحسب الصحفي نبيل الصوفي. لكن نجل الرئيس السابق عاد اليوم ليقول كلاما أخر مطالبا الجميع بتركه يستريح قليلا حيث أجاب على سؤال للصحفي الصوفي حول التتسمية التي يفضلها لمناداته "بالله سكهونا من أحاديث الوظائف إعتبروني في إجازة ، خلونا نهدأ من الأسئلة، ما عده مراقبون رفضاً ضمنياً لمنصب السفير. وكتب الصحفي نبيل الصوفي على صفحته في الفيسبوك : " اليوم سألت احمد علي عبدالله صالح، بالله الآن ايش نسميك، يكفي تعبير القائد.. فقال لي، هيا مش صدر قرار بتسميتي "سعادة السفير"، قلت له: أها يعني مسافر.. فقال لي: "بالله سكهونا من احاديث الوظائف.. اعتبروني في اجازة، خلونا نهدأ من الأسئلة. كنت موظفا في السلك العسكري للدولة، وأديت فيها مهامي كمايمليها عليّ واجبي النظامي، والآن من حقي الآن أن استريح قليلا، قبل أي حديث عن الخدمة الوظيفية من جديد". وفيما تفيد معلومات متداولة عن اعتزام أحمد علي التحول نحو العمل السياسي عبر بوابة حزب المؤتمر الشعبي العام الذي لا يزال والده رئيساً له ويسعى الأخير إلى العودة إلى السلطة عبر ترشيح أحمد في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر أن تجري في فبراير 2014م. نقلت صحيفة محلية عن مصادر قيادية في حزب المؤتمر الشعبي العام إن أحمد علي تراجع عن قبول منصب سفير اليمن في الإمارات بعد أن كان رحب به في وقت سابق، بينما شكك دبلوماسي رفيع بوزارة الخارجية في صحة هذه المعلومات –وفقا للصحيفة. وأضافت يومية "المصدر" عن المصادر إن صالح طلب من نجله البكر أحمد الاعتذار عن قبول المنصب الجديد الذي عينه فيه الرئيس عبدربه منصور هادي. وفي السياق ذاته تضاربت الأنباء رغم أن مصدرها واحد ففي الوقت الذي أعلنت فيه "مصادر رئاسية يمنية" (الثلاثاء) خبراً عن مرض الرئيس هادي، عادت ذات المصادر لتطمئن الجميع عبر نقض خبر "وعكة الرئيس" وادعاء أنه «تماثل للشفاء وسيقوم خلال الأيام المقبلة بممارسه مهامه الرسمية»، ولم تحدد متى كان مرضه ومتى سيكون شفائه تاركة الباب مفتوحاً أمام التكهنات .