اقدمت عناصر مسلحة في مديرية السدة بمحافظة إب صباح امس على اقتحام مبنى محكمة السدة الابتدائية واختطاف رئيس المحكمة وسائقه الى خارج مركز المديرية ، حيث استمرت عمليةالاختطاف لاكثر من ساعة تعرض اثنائها القاضي للإعتداء الجسدي واللفضي حيث أصيب بكدمات في الصدر والركبة . وأفاد مراسل «الخبر» أن الخاطفين أطلقوا سراح رئيس المحكمة ومرافقه بعد مفاوضات قام بها امن مديرية السدة وقاموا بتسليم رئيس المحكمة إلى مدير امن المديرية وامين عام المجلس المحلي. وفي تصريح ل«الخبر» أوضح القاضي حميد عبد الرزاق حسن نعمان رئيس محكمة السدة الابتدائية انه وفي تمام الساعة التاسعة صباحا هاجم مسلحون مبنى المحكمة وأقتحموا مكتبه حيث ثم أشهروا أسلحتهم في وجهه ثم قاموا بإقتياده مع سائقه الى خارج المحكمة بمسافة تقدر بكيلومتر ، ثم أجبروهم على صعود سيارة شاص في البودي يحوطهم عدد من المسلحين ، ثم توجهوا بهما الى خارج مركز المديريه وتحديدا أعلى شلال "وادي بنا". ويضيف نعمان : " ثم تم إنزالنا إلى سيارة هيلوكس على متنها عدد من المسلحين أيضا وتم التوجه بنا إلى مدينة كتاب.وبعد مفاوضات مع الخاطفين أجراها مدير الأمن وأمين عام المجلس المحلي ونحن لا نزال تحت تهديد السلاح ، تم الإتفاق على تسليمنا لهموأستمر الخاطفون في مرافقتنا إلى منطقة كتاب حيث قاموا هناك بتسليم ليتولى الأمن مرافتنا إلى حتى مقر محكمة الإستئناف بإب. وكشف القاضي حميد نعمان ل"الخبر" عن أسباب تعرضه للإختطاف مشيرا إلى أنه سأل خاطفيه عن أسباب إختطافهم له فردوا عليه بأن سبب يرجع إلى إصداره الثلاثاء الماضي حكما بإغلاق إحدى الشقق السكنية يدور حولها خلاف بين اسرتي الفايق والصعدي بحسب القاضي.