صنعاء.. عيون انطفأت بعد طول الانتظار وقلوب انكسرت خلف القضبان    رئاسة المجلس الانتقالي تقف أمام مستجدات الأوضاع الإنسانية والسياسية على الساحتين المحلية والإقليمية    ضمن تصاعد العنف الأسري في مناطق سيطرة الحوثي.. شاب في ريمة يقتل والده وزوجته    السامعي يتفقد اعمال إعادة تأهيل مطار صنعاء الدولي    شبكة امريكية تكشف تكلفة عملية ترامب العسكرية على اليمن    وسط فوضى أمنية.. مقتل وإصابة 140 شخصا في إب خلال 4 أشهر    في واقعة غير مسبوقة .. وحدة أمنية تحتجز حيوانات تستخدم في حراثة الأرض    انفجارات عنيفة تهز مطار جامو في كشمير وسط توتر باكستاني هندي    وزير الاقتصاد ورئيس مؤسسة الإسمنت يشاركان في مراسم تشييع الشهيد الذيفاني    سيول الامطار تجرف شخصين وتلحق اضرار في إب    الرئيس : الرد على العدوان الإسرائيلي سيكون مزلزلًا    *- شبوة برس – متابعات خاصة    "وثيقة" .. مكتب اعلام الحديدة يستغني عن موظف بدون مبررات قانونية    القضاء ينتصر للأكاديمي الكاف ضد قمع وفساد جامعة عدن    السيد القائد: العدوان الإسرائيلي على غزة "جريمة القرن" وتفريط الأمة له عواقب    السيد القائد: فضيحة سقوط مقاتلات F-18 كشفت تأثير عملياتنا    تكريم طواقم السفن الراسية بميناء الحديدة    السودان.. اندلاع حريق ضخم إثر هجوم بطائرات مسيرة في ولاية النيل الأبيض    الأرصاد يحذر من تدني الرؤية الأفقية والصواعق الرعدية وعبور الجسور الأرضية    صنعاء .. شركة النفط تعلن انتهاء أزمة المشتقات النفطية    صنعاء .. الافراج عن موظف في منظمة دولية اغاثية    مطار صنعاء "خارج الخدمة".. خسائر تناهز 500 مليون دولار    اليدومي يعزي رئيس حزب السلم والتنمية في وفاة والدته    المرتزقة يستهدفون مزرعة في الجراحي    السعودية: "صندوق الاستثمارات العامة" يطلق سلسلة بطولات عالمية جديدة ل"جولف السيدات"    باريس سان جيرمان يبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا    . الاتحاد يقلب الطاولة على النصر ويواصل الزحف نحو اللقب السعودي    بعد "إسقاط رافال".. هذه أبرز منظومات الدفاع الجوي الباكستاني    محطة بترو مسيلة.. معدات الغاز بمخازنها    شرطة آداب شبوة تحرر مختطفين أثيوبيين وتضبط أموال كبيرة (صور)    شركة الغاز توضح حول احتياجات مختلف القطاعات من مادة الغاز    كهرباء تجارية تدخل الخدمة في عدن والوزارة تصفها بأنها غير قانونية    الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الحاج علي الأهدل    الأتباع يشبهون بن حبريش بالامام البخاري (توثيق)    الزمالك المصري يفسخ عقد مدربه البرتغالي بيسيرو    فاينانشال تايمز: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض رسوم جمركية على بوينغ    خبير دولي يحذر من كارثة تهدد بإخراج سقطرى من قائمة التراث العالمي    وزير الشباب والقائم بأعمال محافظة تعز يتفقدان أنشطة الدورات الصيفية    وزارة الأوقاف تعلن بدء تسليم المبالغ المستردة للحجاج عن موسم 1445ه    اليوم انطلاق منافسات الدوري العام لأندية الدرجة الثانية لكرة السلة    دوري أبطال أوروبا: إنتر يطيح ببرشلونة ويطير إلى النهائي    النمسا.. اكتشاف مومياء محنطة بطريقة فريدة    دواء للسكري يظهر نتائج واعدة في علاج سرطان البروستات    وزير التعليم العالي يدشّن التطبيق المهني للدورات التدريبية لمشروع التمكين المهني في ساحل حضرموت    إنتر ميلان يحشد جماهيره ونجومه السابقين بمواجهة برشلونة    ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد!    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    رسالة من الظلام إلى رئيس الوزراء الجديد    وزير الصحة يدشن حملات الرش والتوعية لمكافحة حمى الضنك في عدن    يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!    صرخةُ البراءة.. المسار والمسير    متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    المصلحة الحقيقية    أول النصر صرخة    مرض الفشل الكلوي (3)    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طلاب اليمن في الجزائر يطالبون بإقالة السفير والملحق الثقافي
نشر في الخبر يوم 09 - 06 - 2013

جدد الطلاب اليمنيين في الجزائر مناشدتهم لرئيس الجمهورية ومجلسي الوزراء والنواب للوفاء بوعد إقالة السفير اليمني في الجزائر جمال عوض والملحق الثقافي الخاص بالسفارة .
وطالب الطلاب اليمنيين في بيان لهم إحالة السفير والملحق الثقافي رشاد شايع ومساعده عبده سيف إلى القضاء واتخاذ الإجراءات الرادعة لهم ولأمثالهم من الفاسدين الذين يعبثون بأبناء بلدهم ويشوهون سمعة اليمن في الخارج .
منوهين الى ان اللجنة التي زارت الجزائر قد اوصت بسرعة حسم موضوع التعيينات المتعلقة بالسفارة وحل مشاكل الطلاب والحد من معاناتهم؛ واتهم الطلاب للجنة بالتقصير وتجاهل العديد من القضايا الهامة التي تثبت فساد السفير والملحق ومساعده وتلاعبهم بالمقاعد التي تمنح لليمن واقتطاعهم لمستحقاتهم وتقصيرهم في اداء مهامهم وتعسفهم بحق الطلاب الدارسين في الجزائر واساءة معاملتهم.
هذا وقد اشار الطلاب في اخر مناشدتهم بان إقالة السفير والملحق ومساعده لا تستدعي كل هذا التأخير كونهم ضالعين في قضايا فساد واجالهم القانونية قد انتهت؛ وخاطبوا الرئيس ومجلسي الوزراء والنواب بالقول :"اننا على ثقة بانكم قدارين على اخراج اليمن من ازمته بقوة ارادتكم وقراراتكم الشجاعة والقوية التي تصب في مصلحة اليمن، فالشعب الذي منحكم ثقته فخور بكل قراراتكم وما انجزتموه خلال الفترة الماضية، ايمانا منه بحسن نواياكم وصفا سريرتكم وارادتكم لاجتثاث الفساد والمفسدين من جميع هياكل الدولة وعملكم الدؤوب على تحقيق الامن والاستقرار وتقدم اليمن وازدهاره.
ملاحظات الطلاب حول تبريرات الملحق الثقافي للجنة الوزارية
1- لم يتم الإجابة عن اسباب استدعاء الشرطة الجزائرية لطرد الطلاب من امام السفارة وبشكل مستمر، وكذلك غلق ابواب السفارة ومنع الطلاب من الدخول لاستكمال معاملاتهم ،ومعاملتهم بشكل غير لائق ، ورفض استخراج المذكرات للبعض منهم بينما تعطى للبعض الاخر وعن طريق بعض السماسرة.
2- العبث والتلاعب بطلاب نظام LMD افاد الملحق في رده على الشكوى بانه قام بمخاطبة الوزارة من اجل استمرارية مساعدتهم المالية ولم يتم التجاوب الا لعدد محدود فما هو المعيار الذي تم اتباعه كون بعضهم متحصلين على الترتيب الاول على دفعهم .
*- اشار الملحق بالنسبة لقضية المعادلات طلاب نظام LMD بانه قد تخرجت ست دفع وانه لا يعرف ماهي المشكلة بالضبط مع انه قد تم طرحها عليه مرارا وتكرارا من قبل معظم الطلاب. والشكاوى المقدمة من الطلاب للجنه تؤكد ذلك. غيران الملحق اشار الى ان الوزارة لم تطلب منه ذلك وهذا يدل على ان الملحق لا يستجيب لشكاوى الطلاب ولا يعيرها أي اهتمام بل يزيد من تراكم المشاكل ولأسباب مجهولة
*- بالنسبه لقضية التقديرات الخاصة بخريجي الجزائر فقد افاد الملحق بانه قام بمخاطبة وزارة التعليم العالي في اليمن منذ فترة طويلة الا انه الى حد الان لم يتم العمل بها على ارض الواقع.
*- بخصوص طلاب سنه سادسه طب اسنان افاد الملحق بانه تم مخاطبة الوزارة باعتماد سنه كاملة لطلاب طب الاسنان غير ان كشوفات المنح تفيد بانه لم يتم اعتماد سوى ستة اشهر فقط أي الى غاية الربع الثاني بينما يستمر الطلاب في الدراسة الى غاية الربع الرابع فكيف سيكمل الطالب بقية المدة.
*- بالنسبة لتحويل التخصصات فالطلاب أوفدوا من اليمن لدراسة تخصصات طب بشري وطب اسنان وصيدلة وتفاجئوا عند وصولهم للجزائر بتغيير تخصصاتهم وابلغتهم الوزارة بان الملحقية ستقوم بتغييرها غير ان ذلك لم يحدث.
*- بالنسبة لمشكلة معادلة الشهادات الصادرة من اليمن فهي لم تظهر الا منذ تعيين السفير جمال عوض والملحق الثقافي رشاد شايع اللذان عملا على عرقلة الكثير من الطلاب وخلق العقبات امام مسيرتهم العلمية حيث كان الجانب الجزائري يعادل جميع الشهادات الصادرة من الجامعات اليمنية وقد تخرج مئات الطلبة ومن مختلف الجامعات الحكومية والخاصة بما فيها طلاب كلية الشرطة.
3- بالنسبه لسوء التعامل مع الإدارة الجزائرية فقد افاد الملحق انه يحظى بعلاقات جيده معهم وهذا كلام غير صحيح حيث انه قد سبق طردهم من امام وزارة التعليم العالي اكثر من مره هو ومساعده راجح الاسد بسبب تلاعبهم بالمقاعد الرسمية والبيداغوجية والسمسرة بها وظهرت العديد من المشاكل والعراقيل للطلاب بسبب تعامل الملحق السيئ معهم ورفض العديد من مذكراتهم بالإضافة الى رفض استقبال السفير والملحق من قبل المسؤولين في وزارة التعليم العالي والخارجية لدرجه انه لم يسمح لهم بمقابلة مدير ادارة في التعليم العالي الابعد مرور سنه ونصف من تقديم الطلب. بالإضافة الى رفض تسجيل ابن السفير في مرحلة الماجستير بسبب وضعيته الغير قانونية في الوقت الذي استطاع طلاب اخرين التسجيل بكل سهولة بدون تدخل السفارة التي تزيد من عراقيلهم.
4- بخصوص تلاعبهم بالمقاعد والسمسرة بها فقد اقرت اللجنة بذلك وذكرت في تقريرها ان الملحق يخفي عن الوزارة عدد المقاعد الصحيح، وانه يقوم بالاستيلاء على خمسه مقاعد من مقاعد التبادل الثقافي. هذا بالإضافة الى عدد ثلاثين مقعد يقوم بتقاسمها مع السفير ومساعديه وبيع عدد كبير منها للسماسرة حيث تبلغ قيمة المقعد الواحد 3000 دولار ثلاثة الف دولار حيث تم تسجيل عدد من اقارب ومعارف السفير وعدد من اقارب مساعد الملحق راجح الاسد وكذلك مساعده عبده سيف. وقد تم تقديم العديد من الاسماء للجنه للتأكد من ذلك. وقد اكد عدد من الطلاب دفع مبالغ مالية لبعض السماسرة الذين يعملون كحلقة وصل بين الطلاب والملحق للرفع بأسمائهم في كشوفات من اجل الحصول على مقاعد دراسية في الجزائر ووصل الامر ان بعضهم لم يدخل السفارة ولا يعرفها وكل معاملاتهم تتم عن طريق السماسرة المقربين من السفير والملحق وبالأخص السمسري نبيل المولد الذي يقدمون له تسهيلات كبيره والذي امضى ست سنوات في دراسة الماجستير وسبع في الدكتوراه ولا زالت منحته مستمرة الى غاية وصول اللجنة للجزائر بينما يتم عرقلة بقية الطلاب بشكل غير مبرر. مما يطر العديد من الطلاب للجو الى السماسرة ودفع مبالغ مالية لهم لاختصار الجهد والوقت. اما بالنسبة لتسجيل ابن السفير فالجزائر تحفظت على تسجيل ابنه وكذلك ابن الملحق الذي تم الاعتذار عن تسجله في الجامعة وقد تم ارفاق الاعتذار للجنة للتأكد من ذلك بينما تم قبول الاخرين بشكل طبيعي وهذا يؤكد مدى إساءتهم للعلاقات بين البلدين الشقيقين وهذه رساله ضمنيه يمكنكم فهمها ولا تحتاج الى أي تفسير.
5- اقتطاع مستحقات بدل التخرج والتي تؤخذ قسرا من الطالب وقد اكدت اللجنة بان الملحق يقوم باقتطاعها بشكل مخالف للقانون وانها حق من حقوق الطالب وهذا دليل قاطع على فساده كون الوفورات الموردة للوزارة لا تسوي شيئا امام عدد الخريجين والمبالغ المحصلة والتي لا نعلم اين تذهب بالإضافة الى ان ما تنفقه الدولة على الملحقية التي تزيد من معاناة الطلاب والمقدرة ب 700 الف دولار خلال اربع سنوات ونصف دون فائدة تذكر علما انه لو تم الاستغناء عن الملحقية والغائها وتكليف احد موظفي السفارة التابعين لوزارة الخارجية فلن تصل تجاوزات الطلاب الى هذا المبلغ ولن يبلغ الفساد الى هذا الحد.
6- وفيما يتعلق بقيام السفير والملحق بقطع منح الطلاب بدون وجه حق وتهديده لهم بالترحيل ومنعهم من دخول السفارة فالطلاب الذين تم قطع منحهم لم يقوموا بمخالفة القانون وهم من افضل الطلاب علميا واخلاقيا وكل ما في الامر خلافات شخصية وسياسية مع السفير والملحق.
*- فالطالب ابراهيم الوريث تم قطع منحته بناء على رسالة من السفير والملحق الى الوزير السابق باصره بسبب نشاطه في الاتحاد العام لشباب اليمن باعتباره ممثل الطلاب بعد رفضه الخضوع لرغبات السفير والملحق، الذان ارادا استغلال هذا الكيان لصالحهم وضد مصلحة الطلاب وتكييفه حسب أهوائهم وهو الامر الذي لا يقبله عقل ولا دين خاصة وان الطلاب وضعوا ثقتهم فيه والوزير السابق باصره على اطلاع كامل بالموضوع حيث صرح بان قطع المنحة كان بناءا على طلب السفير والملحق على الرغم من ان وضعيته القانونية سليمه واكد بانه سيتم اعادة المنحة حال تسوية الامر مع السفير والملحق وان مسالة قطع المنحة ليست الا اداة لإخضاعه واجباره على التعامل معهم حسب ما يملونه عليه وهو الامر الذي لم يحدث مما اضطر السفير والملحق الى الاستمرار في ارسال المذكرات الكيدية ضده والتي لا تمت للحقيقة بصلة وسعيهم لتأليب زملائه ضده الا ان كل محاولاتهم بات بالفشل وقيامهم بمنعه من دخول السفارة ورفض اعطاه المذكرات التي يحتاجها لإكمال معاملاته وبحسب مذكرات الجامعة التي يدرس فيها والتي تؤكد صحة وضعه الدراسي بالإضافة الى محاولة تلفيق سنوات دراسية اضافيه لم يدرسها كالهندسة التي لم يقوم الطالب بدراستها بتاتا وتم ابتعاثه لدراسة الليسانس في العام الدراسي2001/2002 وانهى دراسته في الوقت المحدد يونيو 2007 ثم اعيد ابتعاثه لدراسة الماجستير في العام 2008/2009 وقد نجح في السنة النظرية بتفوق وهو الان في اطار الاعداد لمذكرة التخرج وجميع زملائه يوكدون انه من افضل الطلاب علما واخلاقا وقد حضي بتزكية ما يزيد عن ثلاث مائه وخمسون طالب يمني يدرسون في مختلف ولايات الجزائر ليكون ممثلا لهم ورئيسا للاتحاد. وقد اطلع رئيس اللجنة على كل الوثائق التي تؤكد ذلك والتي تدين الملحق وتفند جميع اقواله الا انهم تجاهلوا الاشارة الى ذلك في توصياتهم ونتائجهم المرفوعة اليكم .
*- بالنسبة للطالب جميل الذبحاني وزوجته هدى سلطان فقد قام الملحق برفض اعطاه مستحقاته على الرغم من تواجدها لديه مما اضطره هو وزوجته واولاده لمغادرة الجزائر تحت ضغط الحاجه والظروف الصعبة التي مروا بها وحرمانهم من الدراسة بالإضافة الى رفضه تسجيل زوجته في الجامعة على الرغم انها مبتعثه رسميا من قبل وزارة التعليم الفني ورفض تسجيلها لدراسة اللغة اسوة ببقية زملائها المبعوثين الذين قام بتسجيلهم واعطاهم مستحقاتهم والتعنت لهم طيلة فترة تواجدهم بالجزائر وقد اطلعت اللجنة على كل الوثائق التي تؤكد ذلك.
*- اما بخصوص طلاب جامعة صنعاء فقد امضوا سنتين دراسيتين في الجامعة ووافقت الجامعة على استيعابهم غير ان الملحق قام بمراسلة الداخل بقطع منحهم وضرورة اعادتهم للداخل وقد تم قبول زملاء اخرين لهم بعد مجي اللجنة والموافقة على دراستهم في مرحلة الدكتوراه وفي نفس التخصص وقد اطلعت اللجنة على الوثائق غير انها لم تشر الى تعسفه ضدهم في النتائج المرفوعة ضمن التقرير.
*- اما بالنسبة للطالب عدنان صلاح الذي تهجم عليه الملحق المساعد عبده سيف فقد قامت اللجنة بعمل صلح بين الطالب ومساعد الملحق ولم يتم الاعتذار من قبل الطالب حسب زعم الملحق كون مساعده هو المخطئ وتم اجبار الطالب على الصلح لإعادة منحته.
*- بالنسبة للطلاب مبعوتي وزارة الشباب والرياضة فارس منصور وصبري صقران ووائل محمد فقد قام الملحق بقطع منحهم على الرغم من انهم لم يمضوا في الدراسة سوى ثلاث سنوات وبعد متابعتهم للملحق قام بمراسلة الداخل لإعادة منحهم والى غاية الان ومنذ عامين لم يتم اعادتها اسوة بزملائهم
7- اما بالنسبة لتزوير وثائق الطلاب فقد اطلعت اللجنة على جميع الوثائق المتعلقة بموضوع الطلاب فكري الوجيه ووضاح الشرعبي وحسين الجندبي واتضح من خلال الوثائق بان الملحق هو الذي قام بتزوير بياناتهم كونه في بعض مراسلاته يقول بانها مزوره بينما في وثائق اخرى ينفي ذلك وقد اطلعت اللجنة على كل ما ذكر وثبت ان الطلاب مسجلين بشهادات مهنية سليمه
8- بالنسبة لتسجيل الطلاب في طور الدراسات العليا ومخاطبة الجهات الجزائرية بذلك فإننا نؤكد قيام الملحق بالتعامل مع السماسرة وتقاضي مبالغ ماليه منهم وتقديم تسهيلات غير طبيعية لهم وهو الامر الذي يدفع معظم الطلاب للجوا الى السماسرة المقربين منهم امثال السمسري نبيل المولد الذي يقوم الملحق والسفير بدعمه وتشجيعه وفتح ابواب السفارة له بمصراعيها وتسهيل اجراءات كل من يأتي عبر هذا السمسري في الوقت الذي يمنع فيه بقية الطلاب من دخول السفارة او المكوث امام الباب لساعات وربما لأيام في انتظار ان يقوم الملحق بإعطائهم مذكره واحده وقد اطلعت اللجنة على الوثائق التي توكد ان الملحق يقوم بمخاطبة الجهات المعنية في اليمن باعتذار الجانب الجزائري عن تسجيل طلاب الدراسات العليا بينما تم تقديم وثائق توكد عدم صحة اقواله وقيام العديد من الطلاب بالتسجيل في الجامعات الجزائرية بشكل طبيعي ومع هذا لم تشر اللجنة الى ذلك في نتائجها.
9- بالنسبة للإعداد والتجهيز للطلاب الجدد فقد استمعت اللجنة لشكاوي الطلاب وتهديد الملحق لهم بالترحيل منذ وصولهم واساءته معاملتهم الا ان اللجنة لم تذكر هذا الامر في نتائجها.
10-عدم التعاون مع الطلاب الراغبين بدراسة تخصص الطب البشري والتي افاد الملحق بانه لا يقبل الا الطلاب الذين لديهم احد الابوين مقيم بصورة دائمة في الجزائر وهذا كلام باطل ليس له اساس من الصحة فقد تخرج العديد من الطلاب اليمنيين في تخصص الطب البشري وعلى مدى السنوات الماضية قبل مجي السفير الحالي والملحق ويمكن لوزارة التعليم العالي التأكد من عدد الطلاب الخريجين في تخصص الطب البشري ولا زال هناك البعض منهم يدرس في التخصص الى حد الان وكل ما في الامر ان الملحق ومنذ مجيئه حاول تعقيد الامور ورفض اعطاء الطلاب أي مذكرات تساعدهم على دخول امتحان القبول وبمجرد ان قام القائم بالأعمال المستشار علي الجوفي بمخاطبة الجانب الجزائري بالموضوع تم اشعار السفارة بانه ليس لديهم مانع وهو ما تم ونجحوا جميعا في الامتحان غير ان هناك نسبه محدده يمكنها الدخول وحسب العدد المحدد وتم قبول طالبين يمنيين.
11- بالنسبة للتعامل الفج والسي مع الطلاب فقد اكدته اللجنة في تقريرها كونه لا يختلف عليه اثنان في الجزائر فالملحق حاد الطباع ويتعامل مع الطلاب دون مراعاة أي جانب اخلاقي
12- قضية الطالب ربيع مكي والذي ذكرته اللجنة في توصياتها واكدت قيام الملحق بالتعسف بحقه مما ادخله في حاله نفسيه يرثى لها الجبين ودخوله السجن بسبب الملحق اكثر من مره وتم اخراجه بعد تحرك اهله في اليمن والضغط على السفير السابق لمتابعة قضيته اما السفير الحالي فلم يعر وضعه أي اهتمام بل انه رفض التحدث معه والاستماع اليه والاستجابة لشكاويه المتكررة فمن يتحمل معاناة هذا الطالب وماهي العقوبة التي يجب ان ينالها السفير والملحق للتكفير عن كل ما اقترفوه بحقه حيث وصل الى الجزائر وشعره اسود ويغادر منها وشعره ابيض يفترش الارض ويلتحف السماء
13- اما بخصوص اهدار المال العام فان الوثائق التي لدى اللجنة توكد الصرفيات التي ليس لها علاقة بالجانب الثقافي كفاتورة التلفون للملحق التي تتراوح ما بين 2000-3000 دولار وكذا ضيافة اللجان في ارقى المطاعم والفنادق وقد لمسوا هذا بأنفسهم فقد نالهم من الحظ جانب الا انهم تحاشوا ذكر هذه النقطة في ملاحظاتهم في الوقت الذي يطالب فيه الطلاب بنزولهم الى الولايات لحل مشاكلهم والاطلاع على اوضاعهم ودعم مشاريعهم ونشاطاتهم.
14- صرف مرتبات الملحق المساعد من الوفورات والتي رد الملحق بان هذا كان بناءا على توجيهات الوزير السابق وهذا يعد مخالف للقانون وقد تجاهلت اللجنة هذه النقطة والتي تستوجب المطالبة بإعادة هذه المبالغ الى الخزينة العامة.
15- رفض حل قضيه الطلاب المبتعثين من قبل وزارة التعليم الفني والتي ذكر الملحق فيها بعض الرسائل التي تم ارسالها في شهر اغسطس ووجه وزير التعليم الفني بإستثنا هذه الدفعة ومطالبه الجانب الجزائري بالتعاون مع الوزارة للسماح لهم بدراسة اللغة ووافقوا على ذلك غير ان الدفعة التي وصلت الى الجزائر واجهت تعنت الملحق ورفضة مخاطبة الجانب اليمني باعتماد منحهم المالية لسنة دراسة اللغة وهو ما اثار استياء الطلاب بالإضافة الى مطالبة الملحق منهم بمباشرة دراسة تخصصاتهم دون لغة ورفضه اعطائهم أي مذكرة تتيح لهم دراسة اللغة كون الجانب الجزائري طلب مراسلة السفارة ورفض الملحق ذلك وتم حل الاشكال اثناء سفر الملحق بعد قيام القائم بالأعمال في السفارة بمراسلة وزارة التعليم الفني في اليمن وفي الجزائر وابدوا ترحيبهم بذلك واستعدادهم لتذليل كل الصعاب للطلاب اليمنيين.
16- وبخصوص عدم اقامة الانشطة والفعاليات فقد ذكر بانه قام بالاحتفال بذكرى الوحدة في 2009 و2010 وهذه الاحتفالات لم يكن للسفارة والملحقية أي دور فيها سوى الاشراف والجوانب الشكلية كونه تم تمويلها على حساب فرع شركة هايل سعيد في الجزائر وتم الاعداد لها من قبل الطلاب ولم يكن للسفارة او الملحقية أي علاقة اما بالنسبة لاحتفالات تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية فان وفد بلادنا اعتذر عن الحضور بسبب الأوضاع في 2011 وتم تكليف السفارة بالمشاركة كون تريم هي عاصمة الثقافة الاسلامية في 2010 ووجه وزير الثقافة بضرورة الحضور على نفقة الوزارة اما بالنسبة للملحقية فهي لم تقوم الا بأثارة المشاكل بين الطلاب وتأليب بعضهم على بعض واثارة النعرات المناطقية والطائفية بين الطلاب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.