طالب أبناء محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان والمناطق المتضررة من جرائم مليشيات الحوثي، رئيس الجمهورية وقيادة الحكومة، الإضطلاع بمسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية لإيقاف الانتهاكات التي يمارسها الحوثي في حق المواطنين من التنكيل والتعذيب والإخفاء القسري، وكافة صنوف الانتهاكات. وأشاروا إلى أن آخر تلك الأعمال الإجرامية محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الأخ/ شائق محمد شائق المراني، في العاصمة صنعاء الأربعاء الماضي. وأكدوا في بيان صادر عنهم تلقى «الخبر» نسخة منه أن تلك الأيادي الغادرة والأثيمة احترفت اغتيال الحقيقة، وأن صوت شائق هو صوتهم جميعاً، وأن رصاص الغدر الذي غرسوه في جسده لن يخرس القضية العادلة التي يطالب بها شائق محمد شائق وإخوانه من آلاف النازحين والمهجرين عن ديارهم وتراب أرضهم. وطالبوا الأحرار والناشطين الحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام بموقف جاد ترضاه ضمائرهم الأصيلة إزاء ما يتعرض له إخوانهم المواطنين من عدوان وصلف وتنكيل على أيدي عناصر الحوثي. وأدان البيان الفتوى الصادرة من مفتي الحوثيين المرتضى المحطوري، الداعية للعنف والإرهاب والإقتتال بين المسلمين وأبناء الوطن الواحد، مؤكدين أن ذلك يندرج ضمن مشروع استهداف أمن واستقرار البلاد. وطالب البيان رئاسة وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل إدانة مثل هذه التصرفات والانتهاكات من قبل الحوثي ومليشياته, مذكرا بالمئات من المعتقلين والمخفيين قسراً والقابعين في سجون جماعة الحوثي, وكذا قضية الآلاف من المهجرين والنازحين الذين نهبت ممتلكاتهم، وحرموا هم وأطفالهم من حقوقهم في الرعاية المعيشية والصحية والتعليمية من قبل الدولة والجهات المختصة والمعنية بذلك. «الخبر» ينشر نص البيان قال الله تعالى (( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً (( وقال تعالى ((وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ )) ندين ونستنكر بشدة محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الأخ/شائق محمد شائق المراني، في العاصمة صنعاء يوم الأربعاء 12/6/2013م، ونؤكد لتلك الأيادي الغادرة والأثيمة التي احترفت اغتيال الحقيقة أن صوت شائق هو صوتنا جميعاً، وأن رصاص الغدر الذي غرسوه في جسده لن يخرس القضية العادلة التي يطالب بها شائق محمد شائق وإخوانه من آلاف النازحين والمهجرين عن ديارهم وتراب أرضهم. إننا ونحن نقف بكم أمام نموذج حي من نماذج الهمجية والعدوان الممنهج الذي يمارس ضد أبناء صعدة وإخوانهم في المناطق المجاورة لها .. نطالبكم بموقف جاد ترضاه ضمائركم الأصيلة إزاء ما يتعرض له إخوان لكم من عدوان وصلف وتنكيل، كما نطالب من خلالكم رئاسة الدولة والحكومة الوقوف أمام مسئولياتها الوطنية والأخلاقية في واجب حماية مواطنيها، وأنه إذا كانت دماء أبناء صعدة قد ذهبت هدراً في صعدة وهانت على اليمنيين هناك تحت ذرائع وحجج لا حصر لها، فماذا تقولون وقد لاحق العدوان البعض منهم إلى قلب العاصمة صنعاء وعلى مرأى ومسمع من الجميع. كما أننا ندين ونستنكر الفتوى الصادرة من المدعو المحطوري، والداعية للعنف والإرهاب والجهاد فيما بين المسلمين وأبناء الوطن الواحد، والذي يندرج ضمن مشروع يستهدف أمن واستقرار البلاد خصوصاً في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ وطننا، ونطالب الأخوة رئاسة وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل إدانة مثل هذه التصرفات والانتهاكات من قبل الحوثي ومليشياته. كما نذكركم بالمئات من المعتقلين والمخفيين قسراً والقابعين في سجون جماعة الحوثي، وكذا قضية الآلاف من المهجرين والنازحين الذين نهبت ممتلكاتهم، وحرموا هم وأطفالهم من حقوقهم في الرعاية المعيشية والصحية والتعليمية من قبل الدولة والجهات المختصة والمعنية بذلك. والله المستعان ؛؛ أبناء محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان والمناطق المتضررة 18 – 6 – 2013