قال الرئيس عبد ربه منصور هادي إن التسوية السياسية عبر المبادرة الخليجية كانت بمثابة طوق النجاة للجميع لإخراج الوطن من أزمته الاقتصادية والأمنية والسياسية فضلا عن مواجهته للتطرف والارهاب الذي ليس له دين او وطن . وأضاف هادي ،خلال استقباله اليوم السفير السويدي غير المقيم لدى اليمن داج يلون دانفيلت، :« اننا اليوم نقف جميعا أمام مرحلة حساسة وهامة تتمثل في انتصار خيار التحول والتغيير لمنظومة الحكم الذي ينشده الجميع وتجاوز العقبات التي توضع في ذلك الطريق ممن لا يريدوا لليمن التقدم والاستقرار». وأكد أن الجهود التي تجري اليوم بحاجة الي دعم سخي من دول الاتحاد الاوربي باعتبار أمن واستقرار اليمن المطلة على أهم المنافذ البحرية والمجاورة للقرن الافريقي المضطرب لم يعد مصلحة يمنية فحسب بل تعد مصلحة إقليمية ودولية تهم المنطقة والعالم أجمع. وأشار إلي أهمية تعاون المجتمع الدولي مع اليمن في هذه المرحلة الهامة حيث يصاغ مستقبل اليمن اليوم عبر مؤتمر الحوار الوطني الشامل ليتمكن اليمن من بناء دولته المدنية الحديثة التي يتساوى فيها الجميع بالحقوق والواجبات والمواطنة المتساوية بعيدا عن الاقصاء والتهميش ، بحسب وكالة سبأ للأنباء. من جانبه عبر السفير السويدي غير المقيم عن سروره البالغ بهذه الزيارة واستقبال الرئيس له ، معبرا عن سعادته لمستوى التغيير والتحول الذي استطاعت اليمن من تخطيطه خلال فترة زمنية وجيزة رغم صعوبة المرحلة والتحديات التي يعلمها الجميع . وقال إن «مؤتمر الحوار الوطني بما يمثله من تجربة وحالة فريدة في المنطقة يعد الاسلوب الحضاري لتقدم ورقي الشعوب وحل خلافاتها وتبايناتها بالحوار مهما كانت حدتها».