أفاد مصدر طبي وشهود عيان بأن مجهولين طعنوا أربعة أعضاء قياديين في جماعة الإخوان المسلمين في مدينة المنصورة المصرية، عاصمة محافظة الدقهلية في دلتا النيل. وذكرت وكالة رويترز أن الجريمة ارتكبت تحت ستار وجود احتجاجات على تعيين محافظ جديد من أعضاء الجماعة. وقال المصدر الطبي: إن الأربعة الذين طعنوا في المنصورة نقلوا إلى المستشفى وتلقوا علاجًا من جروح ورضوض. وأوضح الشهود أن الأربعة وبينهم نقيب المهندسين في الدقهلية زكريا علي زيادة، ومسؤول في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بالمحافظة هوجموا بعد زيارة لمقر المحافظة للتضامن مع المحافظ صبحي عطية الذي يرفض مئات الأشخاص تعيينه. وكان قيادي بجماعة الإخوان المسلمين قد حذر من الاعتداء على مقرات الجماعة يوم 30 يونيو المقبل، مؤكدًا أن أعضاء الجماعة والحزب سيتصدون لأي محاولات لحرق المقرات أو الاعتداء بصدورهم وأرواحهم. وقال أحمد بيومي القيادي بحزب "الحرية والعدالة" بمحافظة الفيوم: "سندافع عن مقراتنا بصدورنا وأرواحنا واللي هيقرب من مقراتنا هنقطع إيده، ولكن سيكون ذلك بشكل ثانوي"، مؤكدًا على أهمية ترك الحماية والتأمين لأجهزة الدولة حتى يتم إعمال القانون وبما يتفق مع سيادة القانون. وأوضح أن الجماعة والحزب اتخذا إجراءات احترازية لعدم تكرار مشهد حرق مقرات الإخوان من خلال تلك الدعوات الهدامة والحركات غير المسئولة بالمرة، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية ترصد هذه الدعوات وستبدأ في تحديد الأماكن التي تحتاج إلى تأمين.