أعلنت القوى الثورية والسياسية بالفيوم, استنكارها للادعاءات المستمرة من جماعة الإخوان المسلمين لاستهداف مظاهرات القوى الثورية الرافضة لنظام الدكتور مرسي وقراراته الاستبدادية ودستوره, ومحاولة التشهير بقياداتها على حساب الثورة. وأكد محمد زهران منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي بالفيوم, على أن محاولات التضليل وأسلوب تغيير الحقائق التي تتبعها جماعة الإخوان المسلمين ليست بالجديدة.. مضيفا أن الجبهة لا تعترف بما جاء ببيان حزب الحرية والعدالة والذي ينم عن إفلاس سياسي، باستعراض أعداد ليست حقيقية للمسيرة التي نظمتها القوى السياسية , مشيراً أن المسيرة التي خرجت بالفيوم شهدت حشود غفيرة بالآلاف للكارهين لاستبداد جماعة الإخوان المسلمين والتي جابت العديد من شوارع وأحياء الفيوم, موضحا أن قيادات القوى السياسية منعت الشباب من اقتحام مقر "جماعة الإخوان"، وأنه لا داعٍ لاستعراض القوة, محذرا أنه لا طاقة لجماعة الإخوان المسلمين مهما بلغ عددها بهؤلاء الشباب الثوري الغيور على وطنه ودينه. وأدان زهران أعضاء جماعة الإخوان المسلمين لاستخدامهم الأعيرة النارية من شرفة مقر جماعة الإخوان بالفيوم لتفريق المتظاهرين، وأيضا إشهار الأسلحة البيضاء على مرأى ومسمع من جميع الحاضرين وبعض القيادات الأمنية . وأضاف أن الثورة سلمية و حضارية و القوى المنظمة لها تلتزم بها، وأن الثوار ليست من أخلاقهم الثورية الكذب والبلطجة، فليست لدى القوى الشعبية أو الثورية مليشيات أو مكتب للإرشاد, مؤكداً أن القوى السياسية بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك. من جانبه أكد شحاتة ابرهيم منسق حركة كفاية بالفيوم: استغربنا من قيام الإخوان باتهام قيادات الثورة بالفيوم التي تحرص دائما على حقن دماء المصريين عامة وأبناء الفيوم بالتحريض لحرق مقر جماعة الإخوان المسلمين بالفيوم ، مطالبا قيادات الإخوان المسلمين بالفيوم بمراجعة حساباتهم ومواقفهم حرصا على أن يستمر نضالا سلمياً . و نفى أيمن بكرى رئيس رابطة أبناء الفيوم, أن تكون القوى الثورية أو الشعبية قد خططت لحرق أو اقتحام مقر جماعة الإخوان المسلمين أو حزب الحرية و العدالة بالمحافظة , مشيراً إلى أن المسيرة انطلقت يوم الخميس الماضي من ميدان قارون و جابت شوارع مدينة الفيوم، ووردت أنباء و معلومات إليهم أثناء تواجدهم بمنطقة الشيخ سالم بمدينة الفيوم تفيد بقيام بعض أعضاء جماعة الإخوان بالقبض على 4 من أعضاء جماهير الألتراس أثناء جلوسهم على مقهى بجوار مقر جماعة الإخوان المسلمين والتحفظ عيهم بمقر الجماعة، وأقنع العناصر الغاضبة من القوى الثورية بعدم الانفعال وحل المشكلة بالطرق السلمية بعيداً عن العنف. وقال: إنه توجه إلى مكان احتجاز الأربعة أشخاص ونجحت المفوضات بالإفراج عن العناصر المحتجزة دون وقوع أي مشاكل ، مضيفا أن المسيرة واجهت بعض المشاكل من الجماعة الإسلامية "من أعضاء حزب البناء والتنمية"، وتم التعدي عليهم بالطوب والحجارة، ولم تفقد المسيرة سلميتها رغم ذلك و لم تكن هناك أي محولات لاستدراج المسيرة للعنف. وأوضح أن بعض الأشخاص أكدوا لثوار الفيوم أن جماعة الإخوان قامت بتخزين كميات كبيرة من الزلط والطوب بالمقر لأسباب غريبة . كانت تصريحات قد صدرت عن جماعة الإخوان بقيام 4 من أعضاء الأحزاب والقوى والحركات الثورية بالمحافظة بالتحريض والمشاركة فى محاولة اقتحام المقر بعد أن هاجموا المقر محاولين اقتحامه بعد فاصل طويل من السباب وإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف، وأنه تم القبض على 4 من الذين شاركوا فى عملية الاقتحام .