وسط ارتفاع كبير في حدة التوتر بين تركيا والاتحاد الاوروبي، استدعت المانيا امس السفير التركي الى وزارة الخارجية اثر انتقادات انقرة الشديدة للمستشارة الالمانية انغيلا ميركل على خلفية مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي. وقد صرح وزير الشؤون الاوروبية التركي ايجمن باغيس بان تردد المانيا في فتح فصل جديد في مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي مرتبط «بالحملة الانتخابية» للمستشارة الالمانية. وقال اندرياس بيشكي المتحدث باسم وزارة الخارجية الالمانية للصحافيين «هذا امر غير مقبول». واضاف ان وزير الخارجية الالمانية غيدو فسترفيلي «استدعى ظهرا السفير التركي» بسبب «تصريحات من مسؤولين اتراك حول المانيا». واوضح الناطق «انها تصريحات تثير تساؤلات كبرى، والامور لن تسير جيدا على هذا النحو». وتابع «موقفنا سيعرض (على السفير التركي) بكل الوضوح اللازم». واكد المتحدث بان «ليس هناك علاقة» بين قمع التظاهرات في تركيا، الذي نددت به ميركل، والمحادثات مع الاتحاد الاوروبي. وقال «ليس هناك من رابط مباشر» مضيفا «بالتاكيد في الحياة، كل شيء مرتبط بالاخر». وكان وزير الشؤون الاوروبية التركي حذر بشدة انغيلا ميركل من اي محاولة لجعل انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي احد مواضيع السياسة الداخلية الالمانية.