كشفت مصادر خاصة عن قيام جهات ناقمة عن الثورة والتغيير بالإعداد الحثيث والترتيب لإسقاط لحالة من الفوضى عبر الإستعانة بجيش المليشيا الخاصة والمدربة وذلك لتنفيذ سيناريو قائم على العنف في محاولة لإسقاط حكومة الوفاق الوطني وضرب سمعة الأحزاب السياسبة في الحكومة. ونقلت صحيفة «مأرب برس» اليومية عن مصدر في جهاز الإستخبارات قوله «إن الجهات الأمنية كشفت عن غرفة عمليات يشرف عليها مقربون من الرئيس السابق لإعداد هذا المخطط وشخصيات وصفها بالنافذة في النظام السابق فقدت مصالحها ومراكزها ، بالتعاون والتنسيق مع جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء وعدد من محافظات الجمهورية». وأضاف : «إن ساعة الصفر لتنفيذ هذا المخطط مرتبطة بصدور قرار من حكومة الوفاق الوطني للافع أسعار المشتقات النفطية ، حيث ستعمل تلك الجهات التخريبية على الإستفادة من ردة فعل الشعب تجاه قرار الجرعة السعرية المرتقب تنفيذها خلال الأسابيع أو الأشهر ات القادمة». وتابع المصدر : «المخطط كشف عن تحديد عناصر خاصة مهمتها حشد الجماهير الغاضبة عشية صدور الجرعة السعرية وتوجيه المظاهرات إلى أهداف معينة مصحوبة بتحريض على العنف والتدمير للممتلكات العامة والخاصة وتحديدا في العاصمة صنعاء ، وحرق واقتحام عدد من الوزارات ومقرات الأحزاب والشركات الخاصة والبنوك ومحلات الصرافة». وقال إن «المخطط يأخذ مسار مايجري في مصر بعد كل قرار يتخذه الرئيس المصري من قيام مظاهرات واحتجاجات في محاولة لإظهار السخط الشعبي على تلك القرارات».