في الوقت الذي أوفت فيه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتزاماتها بالاتفاقية الموقعة بين الهيئة والحكومة اليمنية ممثلة بوزارة التخطيط والتعاون الدولي ويمثلها صندوق إعادة الإعمار محافظة حضرموت والمهر. وبالرغم من المشاكل والعراقيل والتي لازالت رحاها حتى اليوم وتعترض سير تنفيذ المشروع في بعض المواقع من جراء منازعات الأراضي والادعاءات لملكيتها فان الجميع يتعشم أن يتوصل الجانب الحكومي، ممثلا بصندوق إعادة الإعمار بسرعة التوصل إلى حلول وبما يضمن سير الأعمال وتكملة المشروع في موعده المحدد. ومنذ بداية المشروع فقد وجهت هيئة الهلال الاحمر من اهتماماتها الكثير لهذا المشروع الحيوي الكبير والذي يأتي في اطار العلاقات المتينة وحسن الطالع بين الشعبين اليمني والإماراتي. ووفقا لبلاغ صحفي – تلقى «الخبر» نسخة منه فإن ثلاث مجموعات أصبحت جاهزة للتسليم للمواطنين المتضررين وهي (المجموعة الاولى والثانيه في ثبي ) والخامسة في ( خبايه وروغه1) باجمالي عدد (251) وحدة سكنية وذلك بعد ان انهى المقاولون المنفذون العمل فيها. وبموجب مذكرة هيئة الهلال الاحمر فقد طلب من محافظ حضرموت موعدا لتسليم الوحدات الجاهزة والجديدة. وأكدت المذكرة أن الهيئة مستعدة لذلك حيث تم سابقا الاستلام والتسليم بين سفارة الامارات العربية المتحدة ومحافظ محافظة حضرموت وذلك لوحدات المجموعة الثانيه. جدير بالذكر أن «هذا المشروع السكني والحيوي الكبير قد أتى ضمن المنحة المقدمة من سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والبالغة (100) مليون درهم إماراتي لبناء (1000) وحدة سكنية في محافظة حضرموت لصالح إيواء المتضررين من كارثة السيول 2008م.