قال محافظ صنعاء يوم الأربعاء إن اليمن أحبط مُخططا لإحدى الخلايا المرتبطة بالقاعدة لتنفيذ هجمات داخل العاصمة وضبط 40 حزاما ناسفا وهو أمر يبرز استمرار خطر الإسلاميين المتشددين في البلاد. وقالت وزارة الدفاع ان سبعة متشددين اعتقلوا في بلدة جعار بجنوب البلاد حيث قتل انتحاري 45 مقاتلا قبليا في وقت سابق هذا الاسبوع. وكان اليمن أعلن في يونيو حزيران انتصاره على متشددي جماعة انصار الشريعة بعد حملة عسكرية دعمتها الولاياتالمتحدة على معاقلهم في محافظة ابين الجنوبية انتهت بطردهم من المدن التي كانوا يسيطرون عليها. لكن المتشددين ظلوا برغم ذلك يمثلون خطرا جديا. وقال مسؤول محلي ان عبد اللطيف سيد وهو زعيم قوة مقاتلة قبلية وكان هدف التفجير الانتحاري الذي وقع في وقت سابق هذا الأسبوع نجا من الموت من جديد يوم الأربعاء. وقال المسؤول إن المتشددين أوقفوا سيارة محملة بالمتفجرات أمام منزله في جعار. وبذلك يكون سيد قد تعرض لمحاولتي اغتيال في أربعة أيام فحسب. ويقول المتشددون إن هذا انتقام منه لوقوفه مع الجيش خلال الحملة العسكرية على المقاتلين الإسلاميين في محافظة أبين التي دعمتها الولاياتالمتحدة. وجرح سيد في الهجوم الأول. وقال سيد لرويترز هاتفيا عقب تفجير اليوم الاربعاء الذي لم يصب فيه احد انه سيعمل مهما حدث على تطهير مدينة جعار من "تلك العناصر الارهابية" أيا كان الثمن. وقال المسؤول المحلي إن المقاتلين القبليين طاردوا المتشددين المسؤولين عن الهجوم وقتلوا أحدهم وجرحوا آخر. وقالت وزارة الدفاع في موقعها على الانترنت إن من بين المعتقلين السبعة صوماليا وكذلك زعيما للمتشددين يعرف باسم ابو مصعب وهو مسؤول عن شؤون القاعدة المالية في محافظة أبين.