فيما تواجه مصر أحداثا متدهورة وزخما سياسيا كبيرا عبر كل الصعد، يتوافد المبعوثون الدوليون للقاهرة للوقوف على تطورات الأحداث ومحاولة الاسهام في انهاء هذا الاحتقان الكبير الذي من شأنه ان يخلق حالة جديدة من انعدام الثقة والفتنة والطائفية في مصر وصولا الى احداث دامية في مختلف المحافظات المصرية لان مصر اضحت الآن على شفير الهاوية وذات اوضاع حرجة ومؤلمة سياسيا واقتصاديا وثقافيا، وتشهد حالة احتقان حادة ومخاوف في الشارع المصري، قد تؤدي الى موجة جديدة من العنف الدامي مما دعا الفريق اول عبدالفتاح السيسي الى اطلاق تحذيره للقوى السياسية المتناحرة بالتوقف عن الانقسام والخلاف مشددا على ان الجيش لن يظل صامتا امام انزلاق البلاد في صراع يصعب السيطرة عليه.. وتمثل ذلك في التظاهرات الحاشدة في الاقصر، والتي اسهمت في استقالة محافظة الاقصر السياحية الشهيرة جنوب مصر القيادي في الجماعة الاسلامية عادل الخياط وذلك بعد اسبوع من تعيينه من الرئيس المصري، وهو القرار الذي اثار استياء شركات السياحة واحتجاجات شعبية في المحافظة وكذلك عدد من السياسيين والمسؤولين ودفعت وزير السياحة هشام زعزوع للتقدم باستقالته والتي رفضها رئيس الوزراء هشام قنديل حفاظا على تماسك الحكومة.